من المؤسف أن تطغى موجة سوء الخلق والخطاب العدمي على شريحة واسعة من أدعياء التدوين الوطني؛ فتملأ صفحات الحثالة بالسخرية والاستهزاء بالوطن تاريخا وحاضرا ورجالات ورموزا.
لا فرق في ذلك بين دكتور وعامي ومدون لا يميز بين أحكام الهمزة والتاء؛ ولا بين التثنية والجمع؛ وكأنهم آنية لليأس والخبث، وكل إناء بالذي فيه يرشح.