
أزوكي ميديا (انواكشوط)-في خرجة كاريزماتية أثبت وزير الداخلية واللا مركزية والتنمية المحلية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين ولد احويرثي أن المعلومات التي يحاول البعض زرعها في أدمغة المواطنين تخويفا لهم ومحاولة خبيثة منهم لتقليب الرأي العام الوطني ضد نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأركانه معلومات كاذبة وملفقة .
وذكر الوزير أن الهجرة كظاهرة عالمية تشكل بطبيعة الحال تحديًا حقيقيا لأقوى بلدان العالم فما بالكم بالدول التي دون ذلك المستوى.
واعتبر أن التعاون الدولي والاقليمي من الحلول الناجعة لمحاربة والتحكم في هذه الهجرة بصفة جماعية تراعي حقوق الإنسان وتضمن أمن وسيادة الدول .
ودعا السلطات الإعلامية والمواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لحماية أمن واستقرار بلدنا .
اتفاقية الهجرة تدخل ضمن اتفاقيات النيات وغير ملزمة للطرفين .
قال معالي وزير الداخلية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين ولد احويرثي إن اتفاقية الهجرة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي غير ملزمة للطرفين ، وتدخل ضمن ما يعرف باتفاقيات النيات .
مصالح ومنافع متبادلة بين الطرفين وليست موريتانيا حرس حدود لأوروبا .
أشار وزير الداخلية إلى أن هناك مصالح متبادلة بين موريتانيا والاتحاد الاوروبي ، وتتمثل في دعم الاتحاد الأوروبي للأجهزة الأمنية الموريتانية بالوسائل اللوجستية والفنية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية ،وهي مهمة تقليدية تقوم بها الأجهزة الأمنية الوطنية كما هو حال الأجهزة الأمنية في مختلف دول العالم ، وفي المقابل قد تستفيد دول الاتحاد الأوروبي بصفة مباشرة أو غير مباشرة من خلال هذا الدعم من التحكم الأمثل في ظاهرة الهجرة.
وأضاف أن بنود الاتفاق تمنح موريتانيا مزايا تفضيلية أخرى كخلق فرص عمل للموريتانيين المقيمين بأوروبا ، وتسهيل التأشيرة الأوروبية لموريتانيا ،وإجراء تكوينات لتحسين القدرات والخبرات الملائمة للشباب الموريتاني من أجل تمكينهم من الولوج إلى سوق العمل ،وتعزيز الولوج إلى التمويلات ودعم المشاريع الصغيرة ،وتشجيع تنقل الطلاب ورجال الأعمال والمرضى بطرق سريعة هذا من بين أمور أخرى لصالح الدولة الموريتانية.
موريتانيا بلد مضياف مسلم ومسالم ومنفتح غير أن دخول مهاجرين غير نظامين غير مرحب به .
أكد معالي وزير الداخلية أن حملات الترحيل التي قيم بها مؤخرا وستستمر تشمل فقط من دخلوا بلادنا بطريقة غير نظامية ، وهو أمر غير مقبول وغير مرحب به.
ولفت انتباه الإعلاميين إلى أنه سيتم تحسين الاتفاقيات التي تربط موريتانيا بدول الجوار والمتعلقة بالهجرة مشيرًا إلى العلاقات الحسنة بين بلدنا وتلك البلدان تاريخيًا وجغرافيًا ودينيًا.
ونوه إلى أنه تم التعامل مع هؤلاء المهاجرين غير النظاميين بطريقة أخلاقية وإنسانية ، وبحضور سفاراتهم وممثلي جالياتهم ، وقد تم استقبالهم في بلدانهم بطريقة أخوية وروح رياضية .
وفي المقابل ومراعاة لمبدأ المعاملة بالمثل المعروف في القانون الدولي طلب معالي الوزير من جالياتنا في الخارج بضرورة إصلاح أوضاعهم القانونية تماشيًا مع ما تتطلبه قوانين تلك البلدان .
وزير الداخلية: ارموني بحجر إن كان في اتفاقية الهجرة ما يضر البلد أو يخل بسيادته
وتحدى وزير الداخلية من يثبت أن الاتفاقية تضمنت استقبال المهاجرين المرحلين من أوروبا أو القادمين من دولهم وتجنيسهم .
وحذر من خطورة تداول معلومات مفخخة مضللة تحركها أجندة خارجية ، متسائلًا أين المنازل والملاجئ والمخيمات والأوراق التي منحت للمهاجرين على أرض الواقع ؟
الصحفي سعيد ابراهيم لفرك
