لئن كانت حصة الليلة من صلاة القيام "التراويح" تتكلم عن الجزء الثاني من موضوع سورة آل عمران إن صح التعبير ؛فإن الجزء الذي كان قبله والذي بدأ بداية تمهيدية لمحاججة أهل الكتاب وذكر خلجاتهم ؛ونصائح لأهل الاسلام "بين حقائق ومسلمات تتبلور جلية
إن أي خطاب متطرف بأية ذريعة أو آخر يدعو للكراهية لا يأتي لوحده مطلقا من الفراغ. حقيقة مرة كالعلقم يصم البعض عنها الآذان و يغض البعض الآخر الطرف عن مصادرها، و إذ حتما لا بد أن جملة من العوامل تضافرت له و أسباب مشجعة عليه تجمعت و تراكمت في غياب تصحيحها و دحضها حتى مهدت