لم يعد التذمر من تدوير المفسدين مقتصرا على القوى الشبابية والنسائية، والمثقفة عموما ، بل أصبح رأيا وطنيا عاما ومطلبا ملحا تتطلبه المرحلة وتستدعيه المصلحة العامة. ذلك أن التدوير بشكل عام يعيق الإبداع ويحول دون تلبية مطالب كبيرة ظلت ولاتزال الشغل الشاغل للنخب الثقافية والشبابية.