بعد أن أثبتت قدراتها تم ترقية السيدة خديجة با رئيسة لمصلحة الإتصال والإعلام و الناطقة الرسمية بإسم الشركة الموريتانية لمعالجة النفايات (SMTD)

* *
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي الله علي نبيه الكريم
اللهم لامانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا راد لماقضيت ولاينفع ذا الجد منك الجد....
تم بحمد الله وفضله ترقيتي كرئيسة لمصلحة الإتصال والإعلام الناطق الرسمي بإسم الشركة الموريتانية لمعالجة النفايات (SMTD) بعد أن أثبت جدارتي في العمل حيث كنت مراقبة قطاع النظافة في المجموعة الحضرية. وبعد ذلك أصبحت رئيسة فريق تميز بالجدية والعمل والمثابرة. مما جعل رئيسة المجموعة الحضرية السيدة اماتي بنت حمادي تكرمني بجائزة الحضرية للمرأة المتميزة مع مبلغ مالي معتبر. ومن ثم عينتنيي رئيسة بلدية تيارت المكلفة بقطاع النظافة. فبذلت فيه جهدا أكثر من ذي قبل. حتي أصبحت مقاطعة تيارت خالية من النقاط السوداء. بل الأولي في النظافة وبشهادة من عمدة وحاكم المقاطعة. وبعد الإنتخابات التشريعية والبلدية والمجالس الجهوية تم انتخاب السيدة فاطمة بنت عبد المالك كرئيسة لجهة انواكشوط .التي حلت مكان المجموعة الحضرية. وتم اعتمادي رئيسة بلدية تيارت كما كنت ولم يزدني ذلك إلا إصرارًا علي العمل من أجل أن أكون عند حسن ظن الجميع ممن أحسنوا الظن بي وقدروا عملي وثمنوه. وتميزت مقاطعة تيارت كما هي عادتها بفضل الله وبفضل عمال النظافة الأكفاء الذين يصلون الليل بالنهار من أجل أن تبقى تيارت متألقة دائما ونظيفة. وبالرغم من بعض الإعاقات التي يتعرض لها أي شخص ناجح في الحياة والتي لم اعطها أي اهتمام وبتجاهلها برهنت علي نجاحي ونجاح من معي من إخوة وزملاء غيورين علي مصلحة هذا الوطن الحبيب . وبعد انتخاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أعطى أوامر صارمة بتنظيف العاصمة انواكشوط بتدخل من جهة نواكشوط واتحاد ارباب العمل والجيش الوطني...
وتم استثناء مقاطعة تيارت من هذا التدخل نتيجة لتلك الجهود التي ذكرت انفا... كما أشادت بذلك الرئيسة فاطمة بنت عبد المالك والسيد الحاكم والسيد الوالي بل ومعالي وزير الداخلية نفسه....
ثم بدأت مرحلة جديدة بتولي الشركة الموريتانية لمعالجة النفايات (SMTD) المسؤولية عن نظافة مدينة انواكشوط حيث تم إعتمادي رئيسة لبلدية تيارت. وتواصل العمل على نفس وتيرة النجاحات رغم العديد من المطبات والعراقيل التي تفنن البعض ممن عملوا بكل ما أوتوا من وسائل على إفشال مهمة هذه الشركة لحاجة في نفس يعقوب!!!
وهنا لا يسعني إلا أن أشيد بمدى المهنية والحنكة التي تعاملت بها شركتنا مع ذلك الوضع حتى أثبتت جدارتها وأهليتها لتولي هذه المهمة والقيام بها على أكمل وجه...
كما أشكر فخامة رئيس الجمهورية عل الثقة التي منحها لهذه الشركة حتى برهنت من خلالها أن لهذا الوطن أبناء على قدر المسؤولية في النهوض بهذا القطاع والتغلب على صعابه دون اللجوء إلى جهات خارجية...
والشكر موصول لكل من ساعدني من قريب أو بعيد على تحقيق تلك النجاحات...
كما لا أنسى أن أشكر من ضايقني أو حاول أن يضايقني في عملي لأن ذلك كان يحفزني علي المثابرة وتكثيف الجهود للنجاح أكثر ...