أزوكي ميديا( نواكشوط ) - لقد إستقلت موريتانيا منذ 1960 ومضى على عمرها كدولة مستقلة ستة عقود تقريبا قبل هذا الحكم الحالى بقيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى الذى مضى على حكمه حتى الآن ثلاثة أعوام وهو ما يمثل 5% فقط من عمر الدولة منذ إستقلالها ولكن هذه الفترة القليلة زمنيا والكثيرة معنويا مقارنة مع 95% التى مضت من عمر الدولة قبلها والتى تعاقبت خلالها عدة أحكام لم تشهد فى مجملها من الإنجازات والإنصاف والقرب من المواطن والعون المباشر والمحافظة على أمنه وصحته عن طريق التأمين الصحى ما شهدت فترة 5% الأخيرة التى مضت حتى الآن من قيادة الحكم الحالى ولقد تحقق ما ذكرت من المشاريع ومن الإنجازات في مختلف القطاعات بدون إستثناء :
الصحة، التعليم، الاسكان،الزراعة ،الصناعة التقليدية ،الصيد ،الوظيفة العمومية ... الخ
وسأحاول فى هذا الشهادة القصيرة أن أعطي مثالا واحدا فى احد القطاعات، ولكن يمكن تعميم مضمونه على بقية القطاعات الوطنية الأخري
*ثلاث سنوات من الإنصاف فى قطاع الصناعة التقليدية مثلا:
لقد مرقطاع الصناعة التقليدية فى موريتانيا بعدة عقود من النسيان والتجاهل والإهمال حتى أصبح المنتسبين إليه والفاعلون فيه يبعدون أبناءهم عن الإنخراط فيه وتوجيههم إلى بقية القطاعات الوطنية الأخرى التى يمكن ان تكون أوفر حظا من هذا القطاع المهمل والمطمور بشهادة الجميع ،ولكنه مع تولى فخامة رئيس الجمهورية الحالى محمد ولد الشيخ الغزوانى لمقاليد الحكم بدأت الحياة تدب فيه من جديد و بدأينتعش فعليا حيث وعد بذلك فى حملته الإنتخابية ولقد أنجز حر ما وعد .
وتم إستدعاء الوزير المعنى بالقطاع وأعطيت التعليمات اللازمة كما إستمع إلى
القائمين عليه والفاعلين فيه ونظمت الأيام التشاورية لإصلاحه وأطلقت الأيام التشاورية والتكوينات الميدانية فى مختلف المجالات وعلى مختلف الأصعدة ( الخزف،الجلود ،الأحذية ،الخياطة ،الحلاقة .....الخ) .
كما تم إعتماد جملة من مشاريع المراسيم والمقررات الهامة التى تندرج فى هذا الإطار وأعطيت إشارة الضوء الأخضر لإعادة حملة الإنتساب فيه وتجديد هياكله بعدما كانت معطلة بفعل فاعل طيلة عقد ونصف من الزمن تقريبا ،كما تم إتخاذ القرار الأهم فى تاريخ القطاع بصورة عامة منذ نشاته وهو إنشاء البرنامج الوطنى لترقية الصناعة التقليدية وأعطيت له الموارد والكفاءات اللازمة لإنجاحه، كما أنه إضافة إلى كل هذه الإنجازات المادية الملموسة كان الجانب المعنوي حاضرا فى ذهن رئيس الجمهورية حيث مثل خطاب وادان التاريخى نقلة نوعية فى تاريخ هذا القطاع وكافة منتسبيه والفاعلين فيه وداعميهم، وشعر الجميع بروح الجدية والإنصاف التى ينظر بها رئيس الجمهورية الى كافة مواطنيه من مختلف الفئات والأعمار والألوان وغيرهم .
إنها بالفعل ثلاث سنوات من العطاء والإنجازات وتحقيق الأهداف يرى كل مواطن فيها أنه معني وحده بما تم إنجازه خلال هذه الفترة الوجيزة
وأملنا كبير ان يتواصل هذا الإنصاف وان تتسع قاعدته وتمتد أطرافه حتى لا يبقى أي مواطن على قارعة ١الطريق كما تعهد بذلك فخامة الرئيس وتأكد الجميع من صحة ذلك على أرض الواقع العملي المعاش.
الأستاذ/محمد الأمين ولد اطراح
المنسق العام لكتلة الوحدة الوطنية
(الذراع السياسي لقطاع الصناعة التقليدية والحرف)
ومكلف بمهمة لدى رئيس حزب الإنصاف