أزوكي ميديا (نواكشوط ) - لقد أنجز حر ما وعد فى جميع المجالات وخصوصا فى قطاع الصناعة التقليدية
فخامة الرئيس/ محمد ولد الشيخ الغزوانى
منذ توليكم مقاليد الحكم وأنتم تسعون جادين إلى ترقية ونفض الغبار عن هذا القطاع الكبير و كافة منتسبيه والداعمين لهم وذلك وفاءا لوعودكم التى قطعتم إتجاه هذا القطاع أثناء حملتكم الإنتخابية.
واليوم ونحن جميعا عليها من الشاهدين تحققت الأحلام ولا زال العطاء يتواصل فقد جددت هياكل القطاع بأمر منكم وضخت فى قياداته دماء جديدة بعدما كان هذا التجديد معطلا لأكثر من عقد ونصف من الزمن ،كما تم إنشاء و تفعيل البرنامج الوطنى لترقية الصناعة التقليدية الذى يجسد حلا متكاملا لكافة الطموحات والآمال فى هذا القطاع و بوجوده على أرض الواقع بدأت الآحلام تتحقق شيئا فشئا فى مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة فى القطاع المتشعب.
ثم جاء خطاب وادان التاريخى ليكون الجسر الآمن والفاصل معنويا وعمليا بين حقبتين متناقضتين هما حقبة الغبن والتهميش والنظرة الدونية والإهمال من جهة وحقبة الإنصاف والتقدير ورد الإعتبار ووضع السياسات المعتبرة لصالح هذا القطاع وكافة منتسبية من جهة أخرى.
ولا زالت الفرحة بكل ما تحقق تغمرنا جميعا واليوم هاهي تسمو وتتعزز بهذا الحدث الأبرز والأهم فى تاريخ هذا القطاع على الإطلاق ألا وهو وضع الحجر الأساسي لأول قرية للصناعة التقليدية فى البلدولأول مرة وبمواصفات عصريه بإمتياز.
لقد كان هذا الحدث حلما راود الآباء والأجداد وجلسوا طويلا( رحم الله من توفي منهم وأطال الله عمر الأحياء )
ينتظرون يوما سيجلسون فيه داخل هذه القرية الكبيرة والجميلة والمتكاملة الأجنحة فشكرا يا سيادة الرئيس وشكرا لحكومتكم الموقرة وشكرا للوزارة الوصية على هذا الإنجاز العظيم وشكرا أيضا لوزارة الإسكان التى ستتولى عملية الإنجاز لقد حققتم جميعا حلما طال إنتظاره لعشرات بل مئات الآلاف من الصناع التقليديين رجالا ونساءا شيوخا وشبابا ومن مخلف الفئات والألوان .
وفى الأخير فإننا نكرر ها وبصوت عال شكرا يا فخامة الرئيس لقد أنجزتم الوعد ووفيتم بالإلتزامات ليس فى مجال الصناعة التقليدية فحسب بل وفى كافة القطاعات الأخرى حيث المشاريع والورشات والتمويلات والمؤسسات الصحية للتأمين والدعم المتواصل والتوزيعات النقدية المباشرة ........كل ذلك يجرى فى صمت ودون مزايدات سياسية ولا إعلامية بل هي إرادة صادقة لبناء وطن وتنميته بكل شفافية وموضوعية ومصداقيةوعدالة.
كتبه الأستاذ/
محمد الأمين ولد اطراح