أزوكي ميديا (نواكشوط ) - في إطار الدروس الدينية التي يتم تنظيمها بالتنسيق بين وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ونظيرتها المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة من جهة ثانية والمركز الثقافي المغربي بنواكشوط من جهة أخرى، بدأ علماء من المملكة المغربية الشقيقة تقديم محاضرات بنواكشوط يوميا خلال أيام شهر رمضان المبارك، حيث
وفي هذا الاطار احتضن جامع الحسن الثاني في نواكشوط المعروف شعبيا " بمسجد المغرب"ظهر أمس الثلاثاء محاضرة، تناولت فوائد الصوم وما أعده الله للصائمين من أجر.
وحث الأستاذ الفقيه، السيد مولاي الصديق امحمدي الحاضرين على التسابق في الخيرات والتنافس في فعل الطاعات من صيام وقيام وصدقة وإحسان، خلال ما تبقى من أيام هذا الشهر الكريم، مستشهدا بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وسير السلف الصالح من الأمة المحمدية.
وفي نفس السياق يقدم المركز الثقافي المغربي في نواكشوط دورسا طيلة أيام الشهر الكريم، موجهة للنساء، تقدمها مرشدات دينيات من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية.
وحسب القائمين على المركز الثقافي المغربي، فإن هذه الأنشطة تأتي في إطار توثيق أواصر التعاون في المجال الديني بين البلدين الشقيقين وتحصين الموروث الروحي الديني المشترك.