أزوكي ميديا (نواكشوط ) - قال وزير المياه والصرف الصحي في الحكومة الموريتانية، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، إن قطاعه يجب أن يعمل على إعادة الثقة مع المواطنين، من خلال التعامل اللائق معهم، و حل مشاكلهم في الوقت المناسب.
وأضاف ولد الطالب أعمر، خلال اجتماع عقده اليوم الأحد، بطاقم وزارته، أن “توجها جديدا قد بدأ، هدفه الأول والأخير خدمة المواطنين”، معتبرا أن هذا الاجتماع مخصص للتعارف، وتحديد الخطوط العريضة لطبيعة العمل في الأيام المقبلة.
و تطرق الوزير لأهمية القطاع، و ضرورة تقريبه من المواطنين، من خلال تفعيل مشروع “خدماتي” على مستوى الإدارات المركزية، و على مستوى المؤسسات تحت الوصاية.
و أكد الوزير المعين خلال التعديل الحكومي الأخير، أن تقييم الموظفين سيكون وفق معياري الصرامة في العمل و الشفافية في التسيير.
ويتولى ولد الطالب أعمر رئاسة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، منذ عام 2019، وسبق له أن عمل في القطاع الذي يديره حاليا، على رأس إدارة الشركة الوطنية للمياه.
كما سبق له أن تولى منصب وزير التنمية الريفية، في حكومة الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع التي أطاح بها انقلاب عام 2005.
وعمل أيضا في منصب سفير موريتانيا لدى الأمم المتحدة وسفيراً لدى كندا مقيما في نيويورك، وسفيرا في موسكو.