أزوكي ميديا (نواكشوط ) - أطلقت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، اليوم الخميس من مقر الإدارة الجهوية بولاية انواكشوط الشمالية، عملية توزيع 500 سلة غذائية لصالح النساء معيلات الأسر الفقيرة بولايات انواكشوط الثلاث.
وتم توزيع هذه السلات بمعدل 200 سلة لصالح معيلات بولاية انواكشوط الشمالية و100 سلة بولاية انواكشوط الغربية، و200 بولاية انواكشوط الجنوبية.
وتشمل هذه السلات الغذائية، التي تم توزيعها بمناسبة شهر رمضان المبارك الذي أصبح على الابواب، الأرز والزيت والتمور.
وخلال إشرافه على إطلاق عمليات التوزيع، أوضح الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيد صدفي ولد سيدي محمد، أن هذه العملية تأتي في إطار توزيعات بعض السلات الغذائية التي تقوم بها الوزارة، لصالح الأسر الهشة بولايات انواكشوط الثلاث.
وأضاف أن الوزارة قررت تسليمها في اليوم الأخير من هذا الشهر لمساعدة المستفيدين خلال شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن هذه التقسيمات تأتي لدعم الطبقات الهشة بالتعاون مع السلطات الإدارية والأمنية في انواكشوط.
وأكد أن فرقا من الوزارة تباشر هذه التوزيعات في الولايات الأخرى، (الغربية والجنوبية)، معربا عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على الجهود الجبارة التي يبذلها لتقريب الخدمة من المواطن ومساعدته.
وبدورها أوضحت المديرة الجهوية للعمل الاجتماعي بولاية انواكشوط الشمالية، السيدة صفية هاشم، أن هذه التوزيعات التي تقوم بها الوزارة على الأسر الهشة هي من الأهداف المرسومة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ونوهت إلى أن عملية إحصاء النساء المعيلات اللاتي شملتهم التوزيعات تم القيام بها من قبل حكام المقاطعات بأوامر من الولاة من أجل الإحصاء الدقيق للأسر الأكثر احتياجا، وإشراكها في عملية التوزيع والاستفادة.
ومن جانبها أوضحت إحدى المستفيدات من العملية السيدة أم الخير بنت محمد الأمين أن هذه هي المرة الأولى التي تستفيد فيها من هذه التوزيعات، معربة عن مدى أهمية هذه المساعدة الغذائية التي وصفتها بالمناسبة نظرا للظروف التي تمر بها المستفيدة من خلال إعالتها لأطفالها اليتامى، كما أشادت بالاهتمام الذي توليه الحكومة ممثلة في وزارة العمل الاجتماعي من خلال مبادرة تقديم المساعدات في وقتها المناسب (شهر رمضان المبارك).
جرى انطلاق عملية التوزيع بحضور والي انواكشوط الشمالية وحاكم مقاطعة دار النعيم وممثلي السلطات الأمنية بالولاية.