أزوكي ميديا (نواكشوط) ـ قال وزير البترول والمعادن والطاقة، عبد السلام ولد محمد صالح إن الخط الكهربائي الرابط بين نواكشوط و نواذيبو هدف إلى تأمين التزويد بالطاقة الكهربائية في نواذيبو ونواكشوط والمناطق الواقعة بينهما ودعم وتطوير الشبكة الكهربائية الوطنية المرتبطة وخصوصا دمج المحطة الهوائية ببولنوار 100 ميغاوات في المنظومة الإقليمية مما سيعطى دفعا معتبرا للمزج الطاقوي الوطني.
وأضاف ولد محمد صالح في خطاب خلال حفل تدشين جملة من المشاريع في مجال الطاقة الكهربائية بحضور الرئيس محمد ولد الغزواني، مساء أمس الأربعاء في نواكشوط، أن العمل يجري حاليا لإعداد وتنفيذ برامج استثمارية على مستوى كل ولاية ومقاطعة، "تضمن ولوج جميع المواطنين تدريجيا للكهرباء طبقا لمعايير تراعي العدالة الاجتماعية والفعالية الاقتصادية لتلك الاستثمارات".
وأوضح ولد محمد صالح، أن إستراتيجية القطاع ترتكز على "الاستغلال الأمثل لإمكانات البلاد الهائلة من الغاز والطاقات المتجددة خاصة الهوائية منها والشمسية والكهرومائية على المدى المتوسط والبعيد"، مشيرا إلى أن "هذه الإستراتيجية تهدف إلى ولوج كافة المواطنين إلى خدمات الكهرباء وخفض كلفتها لدفع التحول الصناعي والاقتصادي".
وأشرف ولد محمد صالح أمس الأربعاء بحضور ولد الغزواني على تدشين خطوط الربط الكهربائي عالِ الجهد 225 كيلوفولت و 90 كيلوفولت بين نواكشوط وانواذيبو وخط كهربائي عالِ الجهد 225 كيلوفولت الرابط بين المحطة المزدوجة، حيث أقيم الحفل، ومحطة تحويل تابعة لمنظمة استثمار نهر السنغال في عرفات بانواكشوط الجنوبية.
وتشمل كذلك المشاريع المدشنة المقر الرئيسي الجديد للشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك) بلكصر.
وبلغت الكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 48 مليار أوقية قديمة من بينها 110 مليون دولار أمريكي أي ما يناهز 40 مليار أوقية قديمة بتمويل من اكزيم بنك الهند و17 مليون دولار أمريكي بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
- وفيما يتعلق بالخط الكهربائي عالِ الجهد 225 كيلوفولت ومحطة التحويل التابعة لمنظمة استثمار نهر السنغال بعرفات، إضافة لخط الربط 21 كلم، الذي يشمل توسعة محطتي التحويل على مستوى كل من المحطة المزدوجة ومحطة عرفات، فقد بلغت كلفتهم الإجمالية ما يناهز 3 مليار و 145 مليون أوقية قديمة بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
أما تشييد مقر رئيسي جديد للشركة الموريتانية للكهرباء يشتمل على كافة المستلزمات والتجهيزات الضرورية للعمل في ظروف جيدة فقد بلغت كلفته ما يناهز مليار أوقية قديمة على نفقة الشركة.
الأخبار (نواكشوط) ـ قال وزير البترول والمعادن والطاقة، عبد السلام ولد محمد صالح إن الخط الكهربائي الرابط بين نواكشوط و نواذيبو هدف إلى تأمين التزويد بالطاقة الكهربائية في نواذيبو ونواكشوط والمناطق الواقعة بينهما ودعم وتطوير الشبكة الكهربائية الوطنية المرتبطة وخصوصا دمج المحطة الهوائية ببولنوار 100 ميغاوات في المنظومة الإقليمية مما سيعطى دفعا معتبرا للمزج الطاقوي الوطني.
وأضاف ولد محمد صالح في خطاب خلال حفل تدشين جملة من المشاريع في مجال الطاقة الكهربائية بحضور الرئيس محمد ولد الغزواني، مساء أمس الأربعاء في نواكشوط، أن العمل يجري حاليا لإعداد وتنفيذ برامج استثمارية على مستوى كل ولاية ومقاطعة، "تضمن ولوج جميع المواطنين تدريجيا للكهرباء طبقا لمعايير تراعي العدالة الاجتماعية والفعالية الاقتصادية لتلك الاستثمارات".
وأوضح ولد محمد صالح، أن إستراتيجية القطاع ترتكز على "الاستغلال الأمثل لإمكانات البلاد الهائلة من الغاز والطاقات المتجددة خاصة الهوائية منها والشمسية والكهرومائية على المدى المتوسط والبعيد"، مشيرا إلى أن "هذه الإستراتيجية تهدف إلى ولوج كافة المواطنين إلى خدمات الكهرباء وخفض كلفتها لدفع التحول الصناعي والاقتصادي".
وأشرف ولد محمد صالح أمس الأربعاء بحضور ولد الغزواني على تدشين خطوط الربط الكهربائي عالِ الجهد 225 كيلوفولت و 90 كيلوفولت بين نواكشوط وانواذيبو وخط كهربائي عالِ الجهد 225 كيلوفولت الرابط بين المحطة المزدوجة، حيث أقيم الحفل، ومحطة تحويل تابعة لمنظمة استثمار نهر السنغال في عرفات بانواكشوط الجنوبية.
وتشمل كذلك المشاريع المدشنة المقر الرئيسي الجديد للشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك) بلكصر.
وبلغت الكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 48 مليار أوقية قديمة من بينها 110 مليون دولار أمريكي أي ما يناهز 40 مليار أوقية قديمة بتمويل من اكزيم بنك الهند و17 مليون دولار أمريكي بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
- وفيما يتعلق بالخط الكهربائي عالِ الجهد 225 كيلوفولت ومحطة التحويل التابعة لمنظمة استثمار نهر السنغال بعرفات، إضافة لخط الربط 21 كلم، الذي يشمل توسعة محطتي التحويل على مستوى كل من المحطة المزدوجة ومحطة عرفات، فقد بلغت كلفتهم الإجمالية ما يناهز 3 مليار و 145 مليون أوقية قديمة بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
أما تشييد مقر رئيسي جديد للشركة الموريتانية للكهرباء يشتمل على كافة المستلزمات والتجهيزات الضرورية للعمل في ظروف جيدة فقد بلغت كلفته ما يناهز مليار أوقية قديمة على نفقة الشركة.