أزوكي ميديا (انواذيبو ) - تم مساء أمس الثلاثاء بمقر بلدية انواذيبو، افتتاح معرض للفنون التشكيلية، منظم من طرف المكتب الوطني للمتاحف بالتعاون مع بلدية انواذيبو والسفارة الإسبانية في بلادنا، وذلك تحت إشراف مستشار والي داخلت انواذيبو، السيد محمد المصطفى ولد المختار.
ويأتي اقتتاح هذا المعرض الذي يدوما أسبوعا بهدف إذكاء روح الإبداع لدى التلاميذ ولفت انتباه زوار المعرض إلى البعد التربوي للفن.
وسيتلقى التلاميذ خلال هذه التظاهرة دروسا في الرسم وغيره من الفنون التشكيلية، بالإضافة إلى تنظيم معرض للصور القديمة واللوحات المرسومة، يعرف بشخصيات تاريخية من ولاية داخلت انواذيبو وبأعمال فنية ذات قيمة تاريخية كبيرة.
وأكد مدير المكتب الوطني للمتاحف، السيد مامادو هاديا كان، في كلمة له بالمناسبة، أن المكتب الوطني مصمم رغم الصعوبات الكثيرة، على تحسيس الأجيال الناشئة وتشجيعها على ممارسة أشكال التعبير الفني، مشيرا إلى أن المكتب الوطني للمتاحف قرر توسيع برنامجه الخاص بنقل المتحف إلى المدرسة ليشمل بعض الولايات في الداخل.
وأوضح أن اختيار انواذيبو لتكون ثاني ولاية في الداخل تستقبل هذا النشاط بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة، عائد إلى انفتاح الولاية واهتمامها بالفن والأدب خاصة، وبالثقافة عموما.
وكان عمدة المدينة النائب القاسم ولد بلالي قد تحدث قبل ذلك عن أهداف هذا المعرض والمتمثلة في تشجيع العاملين في مجال الفن التشكيلي والعمل على الرفع من الميدان الثقافي الرامي إلى إحياء التاريخ وإرسال رسالة إلى الشعوب الأخري عن حضارة بلادنا.
وبدوها ثمنت السفيرة الإسبانية المعتمدة لدى موريتانيا، سعادة السيدة ميرام الفاريسو ديلارزوا، فكرة تنظيم هذا المعرض التشكيلي بالتعاون بين المكتب الوطني للمتاحف والسفارة الإسبانية وبلدية انواذيبو، مؤكدة أنه يحمل تراثا ثقافيا يحكي للأجيال تاريخ البلد.
وأضافت أن تنظيم هذا المعرض بالتزامن مع العيد الدولي للمرأة يجسد حضور المرأة في الفن التشكيلي.
وتميز حفل الافتتاح بزيارة الوفد لأجنحة المعرض التي حملت لوحات تحكي تاريخ ونشأة الدولة وتراث بعض المناطق، إضافة إلى صور تعرف بشخصيات تاريخية وبأعمال فنية ذات قيمة تاريخية كبيرة.