أزوكي ميديا (نواكشوط ) - تسلمت الأمينة العامة لوزارة الداخلية واللامركزية السيدة زينب بنت أحمدناه، من سعادة السفير الجزائري محمد بن عتو اليوم بميناء نواكشوط المستقل على هامش تدشين أول رحلة بحرية تجارية ستكون منتظمة بين موريتانيا والجزائر،
هدية قيمة تمثلت فى مختبر للشرطة العلمية وبعض المعدات والتجهيزات الخاصة بالمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، مقدمة من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
ودشنت هذه الرحلة اليوم بوصول سفينة تحمل اسم "قوارية" تصل حمولتها سبعة آلاف طن من السلع، وهو ما يعادل أربعمائة حاوية.
وسيتيح هذاالخط البحري الجديد زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، حيث سيمكن المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال الموريتانيين من تصدير سلعهم الى الجزائر في مدة قياسية،
وكذا تصدير مختلف المنتوجات الجزائرية الى موريتانيا.