انطلقت اليوم في انواكشوط أعمال ورشة مخصصة لإشكالية تبني الأولويات المتعلقة بتدعيم السلام، منظمة من طرف وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية بالتعاون مع، صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام في موريتانيا.
وتهدف الورشة إلى إيجاد توصيات قد تثري المسار الجاري لإعداد إطار استراتيجي أولي لتدعيم السلام متطابقا مع الخطط الوطنية.
و أوضح المستشار القانوني بوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، الأمين العام بالوكالة ، السيد محمد سالم ولد اسويلم، أن بلادنا تعطي أهمية خاصة لتدعيم السلام، من خلال مبادرتها بتبني الأولويات الوطنية لتدعيم السلام ثم الانضمام لصندوق الأمم المتحدة لتدعيم السلام سنة 2020 .
وأضاف أن وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية ستعمل على دمج القضايا المتعلقة بدعم السلام في الإطار التنموي الوطني خاصة استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك وغيرها من الاستراتيجيات والخطط الوطنية المدعومة من طرف الأمم المتحدة.
من جانبه أعرب المنسق المقيم لبرامج الأمم المتحدة في موريتانيا السيد آنتوني اوهيمانغ بوماه، عن سعادته بحضوره افتتاح هذه الورشة، وقناعته بالنتائج الجيدة التي سيسفر عنها هذا اللقاء.
وقال إن النقاشات المقبلة الشاملة بين نظام الأمم المتحدة والحكومة الموريتانية وكافة الأطراف المعنية بالإطار المقبل للتنمية المستدامة، يمكن أن تستخدم لبلوغ الأهداف المنشودة.
وأشاد باستعداد والتزام المشاركين في هذا اللقاء من أجل تنفيذ الأولويات فيما يخص دعم السلم في موريتانيا، داعيا المشاركين إلى مواصلة هذه الجهود.
جرى افتتاح الورشة بحضور مدير الإدارة الإقليمية بوزارة الداخلية، وعدد من أطر وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية.
.jpg)
.jpg)
