أزوكي ميديا (نواكشوط ) - افتتحت اليوم الخميس بانواكشوط ورشة تفكيرية حول استمرارية الكفالات المد رسية، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتهدف هذه الورشة إلى دراسة السبل الكفيلة باستمرار ية الكفالات المدرسية في المكونة الممول من وزارة الزراعة الأمريكية في ولايتي لبراكنة وكوركول ،والتي يستفيد منها 70 ألف تلميذ في 209 مدرسة في جميع مقاطعات الولايتين المذكورتين.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد عالي سلي سومارى على أهمية هذه الورشة، باعتبارها ستساهم في التحسين من الأوضاع الغذائية والتربوية للتلاميذ من خلال ضمان استمرار الكفالات المدرسية التي ستساعد التلميذ في متابعة الدراسه بصورة مستمرة والتحسين من المردودية للتلاميذ، والحد من التسرب المدرسي.
وقال إن هذه الورشة تدخل في إطار الجهودالتي تبذلهاالسلطات العليا في الدولة من أجل الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية الوطنية انطلاقا من تعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولدالشيخ الغزواني الهادفة إلى الرفع من مستوى التعليم والتحسين من نوعيته بصورة عامة والاهتمام بالتعليم القاعدي بصورة خاصة.
وأكد أن قطاع التهذيب الوطني اعتمد مقاربة لتنفيذ هذا الإصلاح أفقيا حيث بدأ بالسنة الأولى والثانية من التعليم الأساسي بوصفهماالحلقة الأولى من هذا التعليم على أن يعمم في المستقبل في باقي مراحل التعليم.
وشكرالولايات المتحدة الأمريكية على دعمها لقضاياالتعليم في البلد.
وبدورها أعربت سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة في موريتانيا، السيدة سينثيا كيرشت عن سعادتها للمشاركة في الأنشطة التي لها تأثير مباشر وملموس على تعليم وصحة الأطفال الذين هم قادة الغد.
وقالت إن مشروع (ماك كوفرن- دول) هوأحد المشاريع الرائدة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ويعد ترجمة ملموسة للدعم للأولويات التي عبر عنها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للتحسين من وضعية المدارس التي يمكن للأطفال الدراسة فيها وجعلها في ظروف لأئقة ومرضية، مضيفة أن هذه الورشة تبرهن على تقوية الشراكة بين الولايات المتحدة وموريتانيا لتعزيز التغطية التعليمية والصحية في مناطق تدخل مشروع (ماك كوفرن- دول).
وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أن تجربة ثلاث سنوات مكنت من تقديم أكثر من 12 مليون وجبة لأكثر من 70 ألف تلميذ في أكثر من 209 من مدارس لبراكنه وكوركول.
ونبهت إلى أن هذه الإنجازات ما كان لهاأن تستمر لولا دعم وزارة التهذيب الوطني والرؤية الجديدة التي أظهرتها الحكومة الموريتانية للاهتمام بالتعليم.
وشكرت سفيرة الولايات المتحدة وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي والقطاعات الأخرى التي تتعاون معهم في هذا المجال وجميع الشركاء الوطنيين والدوليين.
.jpg)
.jpg)
