أزوكي ميديا( نواكشوط ) - عقد معالي وزيرا الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك و الصحة السيد سيدي ولد الزحاف اليوم الخميس في نواكشوط اجتماعا عن بعد لدراسة الوضعية الصحية الراهنة التي يمر بها البلد جراء الارتفاع السريع لعدد الحالات المسجلة من متحور كوفيد 19.
ويهدف الإجتماع إلى بلورة خارطة طريق ورؤية جديدة يشارك فيها الولاة والحكام وهيئات المجتمع المدني، للتصدي للموجة الحالية من فيروس كوفيد والحد من انتشار المتحور الجديد.
وركز اللقاء على الطرق الكفيلة بمحاولة حصر الوباء والحد من انتشاره عن طريق تنشيط الرقابة على الأماكن العمومية واتخاذ جملة من الإجراءات الضرورية، كمنع التجمعات ومراقبة الأسواق وفرض عدد محدد من الوافدين إليها ومنع الأطفال من دخول الأسواق وإلزامية ارتداء الكمامات واصطحاب بطاقات التلقيج.
وتم اختيار فرق مشتركة بين الأمن والمجتمع المدني والصحة تحت إشراف وزارة الداخلية و الولاة والحكام لمراقبة الاسواق، ومن ضمن اختصاصات هذه الفرق إلزام المارة بضرورة ارتداء الكمامات مع اصطحاب بطاقات التلقيح، وإجراء الفحوص لكل من تظهر عليه أعراض المرض.
ولإنجاح هذه العملية تم اختيار عدة لجان لتتولى الإشراف عليها برئاسة الحكام، كما سيتم إنشاء خارطة للأماكن العمومية المستهدفة ونشرها وتوزيعها لشرح طبيعة العملية، مع تكثيف وجود النقاط الصحية على امتداد التراب الوطني لتسهيل ولوج المواطنين للفحوص اللازمة إضافة إلى توزيع الكمامات وفرض الإجراءات الإحترازية.
حضر اللقاء مسؤولون من مختلف