عبرت السفارة الفرنسية بنواكشوط عن قلقها إزاء "تطور الوضعية الصحية في موريتانيا بشكل سريع خلال الأسابيع الأخيرة"، داعية من يستطيع من الرعايا الذين يعانون "الهشاشة" العودة للبلاد.
وأوضحت السفارة في رسالة وجهتها للجالية الفرنسية في موريتانيا، (حصلت عليها الأخبار،) الذي نقلنا عنه الخبر أن الفرنسيين المقيمين بموريتانيا "وبعدما نجوا تقريبا من الموجة الأولى، فإنهم الآن يشعرون بالقلق، وذلك بعد تسجيل 14 إصابة بكورونا في الثانوية الفرنسية، في صفوف الموظفين والطلاب" شفي 4 منهم.
وأوصت السفارة الفرنسية "الأشخاص المعرضين للإصابة الحادة بكوفيد -19 بتوخي أقصى قدر من اليقظة من خلال الحد من مخالطة الآخرين حتى مرور الموجة الثانية".
واعتبرت السفارة الفرنسية أن تسارع انتشار إصابات كورونا بموريتانيا "لوحظ منذ 41 يوما"، مضيفة أن الموجة الثانية من الفيروس "قتلت 65 شخصا، 51 منهم منذ فاتح دجمبر".
وتطرقت السفارة في إحاطتها المقدمة للجالية الفرنسية بموريتانيا، لاستدعاء وزير الشؤون الخارجية أعضاء السلك الدبلوماسي في 12 دجمبر لإطلاعهم على "المستوى المقلق" للموجة الثانية من الفيروس، والبحث معهم الدعم الدولي لمواجهتها.