نظمت الإدارة الجهوية لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان في ولاية آدرار، الليلة البارحة بقاعة (٢٨) نوفمبر في أطار، أمسية ثقافية، في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى (60) لعيد الاستقلال المجيد.
وثمن والي آدرار السيد حدادي أمبالي ياتيرا، خلال كلمة له بالمناسبة، مستوى التنظيم الجيد لهذه التظاهرة، متمنيا لسكان الولاية المزيد من التقدم والرخاء والنماء.
وبدوره عبر العمدة المساعد لبلدية أطار السيد الشيخ ماء العينين ولد الشيخ سعد بوه عن فرحته بالمشاركة في هذه الاحتفالات ، راجيا من الله العلي القدير أن يعيدها على عموم سكان البلاد وسكان ولاية آدرار بوجه خاص بالخير الوفير والمزيد من التنمية المستديمة في مختلف أوجه الحياة.
وأكد العمدة المساعد على أن هذه النسخة الاحتفالية تمتاز عن سابقاتها بالتنظيم الجيد وتعدد أنشطتها وتنوع وثراء مضامينها.
وبدورها قالت السيدة اخديجة بنت أحمد عيده المندوبة الجهوية لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان : " بكل معاني الفخر أقف أمامكم الليلة في هذه المناسبة العظيمة لدينا جميعا والعزيزة على كل واحد منا لنتنفس معا عبق الحرية ونسيم الانعتاق ولنمجد معا عظمة شعب وسخاء أرض وتضحيات أجيال".
وأضافت نحن اليوم نستخضر معا مسيرة أمة، مسيرة من البذل والعطاء، نستحضر أيضا واجبنا في صيانة وصون مكتسباتنا الوطنية.
وأكدت أن مندوبيتها حرصت على تخليد هذه المناسبة العظيمة لتقول للجميع بأن جذوة العطاء في هذه الأرض لم تخمد، مستطردة حديثها: إننا متشبثون بأرض رويناها بدم الشهداء وحبر الدواة وملأنا ارجاءها بحمحمة الخيل وصرير الأقلام وتراتيل الذكر الحكيم".
وتميزت هذه الأمسية الثقافية بتنوع مضامينها وتعدد فقراتها، حيث بدات بتلاوة من الذكر الحكيم ثم المدائح النبوية وإلقاءات شعرية فصيحة وشعبية ثم تتالت الفقرات الموسيقية الغنائية والرقصات الفلكلورية والمسرحيات المشبعة بمضامين البطولة التي تمجد المقاومة الثقافية والعسكرية، إضافة إلى تقديم أناشيد وطنية وشبابية تحكي قصة نضال شعب أبي ظل صامدا حتى حقق الانتصار وصنع دولة قوية مستقلة ومزدهرة .
جرت الأمسية بحضور السلطات الإدارية والأمنية والبلدية، بالإضافة إلى نائب رئيس المجلس الجهوي ورؤساء المصالح الجهوية في الولاية وعدد من الشخصيات المحلية ورؤساء الجمعيات الشبابية والفعاليات النسوية.