اختتمت مساء اليوم الثلاثاء بمقر نقابة الصحفيين الموريتانيين في نواكشوط الدورة التكوينية للسلامة الرقمية المنظمة من طرف نقابة الصحفيين الموريتانيين والإتحاد الدولي للصحفيين. وقد ركزت هذه الدورة على تزويد الصحفيين بالخبرات والآليات الكفيلة بضمان معلوماتهم وحفظها من مخاطر المترصدين بالاختراق أو التنصت أو القرصنة وإتلاف المعلومات . وفي كلمة له بالمناسبة قال نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد محمد سالم ولد الداه إن هذه الدورة قد استفاد منها 20 مشاركا تلقوا تكوينا لمدة يومين. و أوضح ان هناك نقلة في التعاطي الإعلامي تبرز التحول من مرحلة التعاطي التقليدي إلى الإعلام الوسائطي أو الإعلام الجديد . وأكد أن الصحفيين اليوم أصبحوا يتمتعون ببعض الخبرات في هذا المجال مما يستدعي تعزيزها من خلال الإطلاع على المعلومات الجديدة و تكوين الصحفيين على هذه المعطيات الرقمية الجديدة . بدوره قال المشرف على تكوين المشاركين السيد أحمدو ولد بداه أن هذه الدورة تتنزل في سياق اهتمام الاتحاد الدولي للصحفيين وسلامة الصحفيين بشكل عام وهو برنامج بدأه الاتحاد الدولي منذ بعض الوقت وقد تطور ليشمل السلامة الرقمية أي سلامة الصحفيين من المخاطر التي تتهددهم عن طريق الوسائط الرقمية التي يعملون ويؤدون مهامهم من خلالها . وفي نهاية الدورة التي استمرت يومين قدمت إفادات للمشاركين.