انطلقت اليوم الجمعة بفندق أزلاي في نواكشوط أشغال اجتماع الخبراء التحضيري لانعقاد الدورة الثامنة العادية لمجلس وزراء مجموعة دول الساحل الخمس.
ويستهدف هذا اللقاء الذي يدوم يومين بالإضافة إلى التحضيرلانعقاد هذه الدورة الوزارية، إلى مراجعة المكتسبات التي أنجزتها المجموعة خلال فترة وجيزة وآفاقها المستقبلية.
وفي هذا السياق أوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد إدوم ولد عبدي ولد أجيد لدى افتتاحه أشغال الاجتماع أنه ينعقد في وقت تعيش فيه مجموعة دول الساحل الخمس أزمة متعددة الأبعاد تفاقمت نتيجة جائحة كوفيد 19.
وأضاف أنه على الرغم من وجود وضعية أمنية تتسم للأسف بهجمات إرهابية متعددة ضد السكان المحليين، فإنهم يشيدون بالتطورات التي حققتها قوات الدفاع والأمن في مواجهة العمليات الإرهابية.
وأشار إلى أن مجموعة دول الساحل واجهت فيروس كورونا بتحركات سريعة وتعبئة مكثفة من أجل تخفيف الآثارالمدمرة لهذا الوباء ونتائجه الوخيمة على الاقتصاد والدول ذات الإمكانيات الضعيفة.
وبدوره دعا الأمين التنفيذي لمجوعة دول الساحل الخمس السيد مامان سامبو سيديكو إلى إعادة النظر فيما قد أنجزته مجموعة دول الساحل الخمس خلال النصف الأول من العام 2020 من أجل استخلاص الدروس وتصحيح ما تبقى من مسارها ومراعاة ما هو مستقبلي.
وأوضح أن الجميع متفق الآن على ضرورة دعم جهود الأمانة التنفيذية لمجموعة دول الساحل الخمس للقيام بمهامها باعتبارها الإطار الملائم للدول وبيئة مؤسساتية إقليمية قابلة للتطور بشكل دائم.
وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين في المجموعة .