تم اليوم بمباني الإدارة العامة للموارد بوزارة الصحة في نواكشوط توقيع اتفاقية فنية حول مشروع " تميز" بين وزارة الصحة و منظمة الخبرة الفرنسية.
وقد وقع عن الجانب الموريتاني معالي وزير الصحة نذيرو ولد حامد و عن الجانب الفرنسي سعادة السفير الفرنسي المعتمد في موريتانيا روبير مولييه و مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في موريتانيا السيدة بنديكت بريست .
وتندرج الاتفاقية في إطار مشروع " تميز" مساهمة في تحسين صحة المراة والأم و الطفل على عموم التراب الوطني و بتمويل قدره ثمانية ملايين أورو مقدمة من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية.
ولدى إشرافه على حفل التوقيع أوضح وزير الصحة أن هذه الاتفاقية تأتي إتماما لما قد تم أنجازه في نطاق التكلفة الجزافية التي أصبحت من أولويات القطاع من أجل تمكين الأمهات من الولوج للصحة و الحد من الوفيات .
و أضاف أن مشروع " تميز " يركز على عدة محاور من بينها ترميم وبناء مراكز نقل الدم في نواكشوط و كيفه و لعصابه و تقوية قدرات المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة كما يهدف للمساهمة في تحسين النفاذ لصحة الأم و الطفل في الولايات الشرقية .
وبدوره أشاد السفير الفرنسي بالشراكة القائمة بين وزارة الصحة و منظمة الخبرة الفرنسية من خلال توقيع هذه الاتفاقية التي تتضمن تنفيذ مشروع تحسين العلاجات الصحية الأولية وصحة المرأة و الأم والطفل .
و أكد السفير الفرنسي التزام بلاده بالاستمرار في دعم موريتانيا في المجال الصحي .
ونشير إلى أن منظمة الخبرة الفرنسية ستنفذ مشروع " تميز " الذي يتعلق الجانب الأول منه بإعادة و تأهيل و تجهيز مراكز نقل الدم في نواكشوط و كيفه، كما يتمحور حول تطوير العرض في مجال العلاجات الصحية الأولية و تعزيز قدرات الفاعلين الوطنيين و الهيئات المتدخلة في مجال نقل الدم .
وجرى الحفل بحضور عدد من المديرين المركزيين بوزارة الصحة ومسؤولين بمنظمة الخبرة الفرنسية ووكالة التنمية الفرنسية .