المنتدى السياسي الشبابي المغاربي
بيان
يدين المنتدى السياسي الشبابي المغاربي وبشدة حملات التشويه الممنهجة والمنظمة التي يتعرض لها الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز من قبل النظام السياسي الحالي مما يعكس تراجعا ملحوظا في الحريات الفردية والعامة، ومما ينعكس سلبا على التجربة الديمقراطية الأخيرة التي أشرف الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز على تنفيذها في إطار فتح آفاق واسعة للحريات العامة وتحرير الفضاء السمعي البصري وترسيخ المفاهيم الديمقراطية، ليتجسد ذلك في تناوب سلمي على السلطة، رئيس منتخب يسلم السلطة لنظيره المنتخب، لتكون سابقة من نوعها في البلد والتي صارت موريتانيا من خلالها نموذجا يحتذى به في الديمقراطية في إفريقيا والعالم العربي ككل، وكان من المفترض أن تنعكس التجربة الديمقراطية الموريتانية على جميع الأصعدة وعلى الصعيد الاقتصادي خاصة، إذا تم استغلالها بشكل صحيح والحفاظ عليها كمكتسب ديمقراطي، ولكن وللأسف الشديد بعد ما تعرض له الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بعد تسليمه للسلطة، من استهداف واضح وغير مبرر من طرف النظام السياسي الحالي، واستغلال السلطة والنفوذ لتصفية الحسابات بشكل غير قانوني، ستشهد موريتانيا تراجعا غير مسبوق في الحريات مما سينعكس بشكل سلبي على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني، حسب المعطيات المتوفرة وبناء على تقارير لبعض الهيئات الدولية المتخصصة في المجال، وهذا بدوره سينفر الأنظمة في البلدان المجاورة من هذه التجربة التي كانت بالنسبة لهم نموذجا ديمقراطيا حيا يمكنهم الإعتماد عليه في المستقبل، وعليه فإن المنتدى السياسي الشبابي المغاربي يدين وبشدة هذه التصرفات الغير مسبوقة والغير قانونية ويطالب الحكومة الموريتانية بإيقاف هذه المسرحية الساخرة، والاعتذار للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز كرمز من رموز الوطن، ومؤسس للجمهورية الديمقراطية الثالثة لموريتانيا، وصاحب أول تجربة ديمقراطية وطنية حقيقية يمكن الرجوع إليها في التحكيم السياسي محليا ودوليا، وحفاظا على السلم والأمن الاجتماعيين في المنطقة، انواكشوط: 22/09/2020.................. اللجنة الدائمة:.............. الرئيس: أمود ولد أمد