شهدت مدينة روصو تهاطل كميات معتبرة من الأمطار وصلت حد 44 مم، مما تسبب في غمر مياه الأمطار لمعظم شوارع المدينة ومراكزها الحيوية من جديد في ظل مواصلة السلطات لعمليات شفط المياه ومساعدة المتضررين ومؤازرتهم في هذه الظرفية الخاصة.
وقال حاكم مقاطعة روصو السيد عبد القادر ولد الطيب في تصريح أدلى به لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء بولاية اترارزة إن وضعية المدينة كانت قبل التساقطات المطرية التي شهدتها أحسن مما هي عليه اليوم.
وأضاف أن الفرق المكلفة بشفط المياه باشرت منذ الوهلة الأولى عملها الذى بدأته بالسوق المركزي والمركز الصحي بالمدينة، مؤكدا أن السلطات حتى الأن ولله الحمد لم تسجل أية أضرار بشرية ولا مادية في المدينة.
وقال إن أحياء المدينة تم تقسيمها على القطاعات الأمنية لمتابعة وضعيتها اولا بأول وابلاغ السلطات الإدارية للقيام بما يلزم
على الفور.
وقال إن الأمطار على مستوى بلدية جدر المحكن التابعة لمقاطعة روصو تسببت الليلة البارحة في سقوط 4 منازل وعريشين دون
حصول أضرار بشرية لله الحمد.
وقال إن هناك عملية موازية تتعلق بتقسيم بعض المواد الغذائية ومواد التعقيم على الأسر المحتاجة والمتضررة من الأمطار بروصو. .وأضاف أنه وبعد إجراء مسح شامل للمتضررين تم انتقاء 500 أسرة ستستفيد هذا اليوم من التقسيمات المذكورة على أن تشمل العملية باقي المستهدفين.
وبدوره عمدة بلدية روصو السيد بمب ولد درمان قال إن شوارع المدينة غمرتها المياه نتيجة تهالك الطرقات وتعطل شبكة الصرف الصحي.
ودعا السلطات العليا في البلد الى التدخل من اجل إنهاء معاناة السكان التى تتجدد مع كل موسم للأمطار .
وقال العمدة إن الوسائل المستخدمة لشفط المياه ومعالجة الأضرار الناجمة عن الأمطار غير كافية مطالبا بدعم تلك الجهود
وأضاف عمدة بلدية روصو في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء أن عددا من الأسر غادرت المدينة نحو القرى المجاورة بسبب غمر المياه لمنازلها ومحاصرتها، مشيرا إلى أن جهود بلديته متواصل رغم نقص الإمكانيات ومحدوديتها.