بدأت اليوم الأحد في كيفه أعمال الدورة الثانية من برنامج تعزيز قدرات الشباب تحت عنوان " أولويات الشباب ما بعد جائحة كورونا " لصالح 60 شابا من ولاية لعصابه.
وتهدف هذه الدورة التي تدوم يومين إلى التعريف بمجال إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وكيفية تمويلها.
وأوضح والي لعصابة السيد محمد ولد احمد مولود لدى إشرافه على افتتاح الدورة أن سلسلة الورشات التكوينية الموجهة إلى الشباب المقيمين في جميع الولايات سيستفيد منها 1000 شاب وشابة على مستوى التراب الوطني.
وأكد أن إشراف المجلس الأعلى للشباب على هذا التكوين خطة مهمة في تعزيز التنمية المحلية ، حيث تركز هذه التكوينات المهنية على إنشاء وتسيير وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وكيفية الحصول على تمويلها باعتبارها تشكل حجر الزاوية في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وبدوره أشاد رئيس بعثة المجلس الأعلى للشباب السيد لمرابط عيس باب بالمكانة التي يحتلها الشباب في اهتمامات رئيس الجمهورية وذلك بفضل الاستثمار الواعي في رأس المال البشري حيث تبوأ الشباب مكانة مرموقة في مؤشرات المؤسسات المعنية بالسياسات التنموية الدولية .
وأشار إلى مساهمة الشباب في صناعة التفاهمات والقرارات التي ترفع من شأن هذه الفئة العمرية المهمة .
وحضر افتتاح الدورة حاكم مقاطعة كيفه المساعد والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية