اشرف وزير الدفاع الوطني السيد حنن ولد سيدي اليوم الجمعة بمدرسة الدرك الوطني بروصو على تخرج الدفعة ال 50من تلاميذ الدرك الوطني قوامها 358 تلميذا و التي تحمل اسم الشهيد الدركي درجة رابعة عالي ولد ابراهيم ولد الميليد.
وطالب الوزير خريجي الدفعة بان يكونوا مثالا حيا في الانضباط وقدوة حسنة لنظرائهم في المثابرة والثقة في النفس والولاء والاعتزاز بالوطن.
و أضاف انه على يقين ان أفراد هذه الدفعة سيساعدون على المحافظة وصون سمعة وصيت الدرك الوطني وبأنهم سيشكلون عنصر تقوية لقدراتها العملاتية ، تجسيدا لشعار قيم الشرف والوفاء والتضحية في سبيل الوطن.
وتقدم بالشكر إلى إدارة مدرسة الدرك على جهودها القيمة في مجال القيام بمهامها النبيلة.
وبدوره أوضح العقيد الدي بمب يزيد قائد مدرسة الدرك بروصو أن الدرك الوطني سخر كل وسائله البشرية والمادية ليجعل من هذا الصرح العلمي نموذجا من حيث البنية التحتية والتجهيزات والمعدات لإعداد رجال يؤمنون بالمسؤولية وفرسانا أقوياء قدوة في البطولة و التضحية .
وأشار إلى أن الإشراف اليوم على تخرج هذه الدفعة اكبر دليل على الأهمية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القائد الأعلى للقوات المسلحة ليجعلها في حجم التحديات التي تواجهها حيث حققت موريتانيا نجاحا منقطع النظير في مجابهة الجريمة المنظمة والإرهاب الدولي وأصبحت مقاربتها الأمنية مثالا يحتذى به دوليا.
وتابع الحضور عرضا عن المدرسة، مهامها ونشأتها والاسلحة وتمرينات مختلفة.
كما تم تكريم أسرة الشهيد الذي تحمل الدفعة اسمه وكذلك تكريم الخمس الأوائل من الدفعة وطاقم المدرسة.
وجرى حفل التخرج بحضور وزيري العدل والداخلية واللامركزية وقائد أركان الدرك الوطني ووالي اترارزة والمفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن.