مندوبية «تآزر» تشرع في ارسال فرقها في عدد من الولايات الداخلية، من أجل إطلاق العمل الميداني الذي سيتعرفون من خلاله علي إحصاء حاجيات السكان، وفق ما أكد لنا أحد العمال التابع للمندوبية.
حيث قال ان مندوبية تآزر أطلقت مهمة رسمية في مقاطعات ولاية اترارزة الست، يقودها أحمد ولد لفظل منسق برنامج الشيلة وبعضوية كل من المصطفى ولد الزين رئيس مشروع بتآزر، ومنسقة روصو و مستشارة المندوب العام.
كما أرسلت مندوبية تآزر بعثة مشابهة إلى ولايتي كيدي ماغه وكوركول يرأسها المنسق العام لبرنامج التكافل في المندوبية مولاي الحسن ولد زيدان، و تولي السيد لمام ولد عبداوه، منسق برنامج أمل على مستوى ولاية لعصابة ولبراكنة، قيادة البعثة الموجهة إلى لعصابه ولبراكنه.
وأوضحت المصادر أن الهدف من هذه البعثات هو «شرح أهداف المندوبية وإعطاء الإشارة الفعلية للفرق الميدانية للبدء في إحصاء جميع حاجيات السكان في برامج تآزر الخمس: الشيلة (للولوج للخدمات العامة)، البركة (للنهوض بالاقتصاد الريفي)، داري (للسكن الاجتماعي)، أمل (لدعم المواد الغذائية)، التكافل (للتحويلات النقدية).
والتقت البعثة بالسلطات المحليةن فيما ينتظر أن ترسل فرق ميدانية إلى جميع القرى والتجمعات السكنية، من أجل دراسة الوضع على الأرض ومعرفةحاجيات السكان.
وقال المنسق العام لبرنامج التكافل في المندوبية مولاي الحسن ولد زيدان، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الفرق ستقدم استمارة متكاملة لجميع الأسر المستهدفة بالتدخل، ومن خلال جمع وربط معطيات الاستمارات ستتم برمجة أولويات التدخل حسب مكونات برنامج المندوبية العامة.
وأضاف أن مكونات التدخل المرتقب تشمل مجالات السكن وخدمات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والصرف الصحي والزراعة والقروض الصغيرة والتحويلات النقدية والغاز المنزلي والبيطرة والأمن الغذائي.
وقال لمام ولد عبداوه إن برنامج «تآزر» سيقوم في ولاية لعصابه بدراسة 329 قرية من أجل استفادتها من البرنامج الذي تتولى مندوبية «تآزر» تنفيذه.
وتعد مندوبية «تآزر» الذراع الفعلي لتنفيذ برنامج «تعهداتي»، وهو البرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وخاصة في جوانبه الاجتماعية.