قال فدرال نواكشوط الغربية السيد: نور الدين سيدي عالي فرانسوا إن المبررات التي جعلت قيادة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية تحتفل بمرور سنة من حكم رئيس الجمهورية، هي مبررات مشتركة ولها شواهد من واقع الإنجازات. فنحن يضيف ولد فرانسوا أمام فترة زمنية وإن كانت قصيرة الا أنها مليئة بلإنجازات وعلي جميع الأصعدة . فعلي الصعيد السياسي كان لجو الإنفتاح الذي إنتهجه فخامة رئيس الجمهورية دور كبير في تهدئة الساحة الوطنية كما مكن من مشاركة جميع الطيف السياسي في عملية البناء التي أسس لها برنامج ” تعهداتي”. وفي المجال الصحي كان لإشراف فخامة الرئيس المباشر الأثر البالغ في الحد من تأثير جائحة كورونا التي ضربت وقوضت أقوي الإقتصادات العالمية . وفي مجال محاربة الفقر تحملت الدولة تكاليف المياه والكهرباء ووزعت مبالغ مالية علي الأسر الأكثر فقرا وهشاشة هذ بالتزامن مع تقسيم الأعلاف علي المنمين بسعر رمزي . وفي نفس السياق جاء التوزيع المجاني للأسماك وفي كل الولايات. ولم تقتصر إنجازات فخامة رئيس الجمهورية علي هذه المجالات فقط ، ففي المجال الأمني تراجعت وتيرة الجريمة بنسبة كبيرة وذالك مسايرة للخطة التي وضعها كل من معالي وزير الداخلية واللا مركزية د/ محمد سالم ولد مرزوك و المدير العام للأمن الوطني الجنرال : مسغارو ولد أغويزي، وتكاتفت جهود باقي القيادات كالدرك والحرس والجيش لتشكل طوقا أمن حدود البلاد من وباء كورونا وكذالك الجريمة المنظمة والهجرة السرية. لقد كان لإختيار فخامته لدولت المهندس معالي الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا دور محوري في تنفيذ تعهدات الرئيس الإنتخابية وذالك من خلال إشراف معاليه وتشكيله لعدة لجان وزارية بهدف السهر والمتابعة لكل بنود تعهداتي. وختم ولد فرانسوا كانت سنة يجب يمكن أن يستخلص منها الكثير من الدروس وتعنون بعنوان وحيد هو: رئيس يعد وحكومة تنفذ، لقد قهر فخامة الرئيس كل الصعاب بقوة المؤمن المدرك أن العزيمة وحدها كفيلة بخلق المعجزات إذاما سايرها الوفاء وأداء الأمانة والتربية الإستثنائية.