بلاغ موجه لجميع المدونين والمواقع الإلكترونية المهنية
يمكن الآن القول أن ما نشرته “الأخبار” عن حركة حسابات الإذاعة ، ليلة السبت أي مساء الجمعة 26/6/2020 حمل قراءة خالية من الدقة في تحليل الأرقام وجهات الخدمة العمومية المستفيدة ، طبقاً لنظم المؤسسة بجميع فروعها البالغة 20 محطةً وقواعد المحاسبة المصادق عليها من قبل مجلس ادارتها ، وجمعيتها العمومية .
ولكي نتيحَ لجميع المدونين وقادة الرأي و “لموقع الأخبار” ومن تعامل معه أخذ المعلومات الصحيحة من مصدرها ، فإن الإدارةَ العامة لإذاعة موريتانيا تفتح المجال رحبًا ، لكل من ينشد الحقيقة التواصل معها ،
ابتداءً من فتح أوقات الدوام 29 يونيو 2020 ،
لجلاء أي استشكال وبيان أية معطيات وردت في هذا التقرير الصحفي الذي حمل أحكامًا جزافية ، علمًا بأننا لم نتلق أي اتصال مباشر أو غير مباشر للاستفسار عن محتواه ، قبل صياغته وبعد نشره ، رغم معرفتنا بما يترتب على تسريب حركة حسابات مؤسسة عمومية من قبل طرف لم يحترم قواعد الصحافة الاستقصائية ومصادر أخذ المعلومات من جميع الأطراف .
فإنه و احترامًا لحق الرأي العام ومنعاً للتضليل السياسي والإعلامي، نكرر تجربتنا مع هؤلاء الزملاء بإتاحة الفرصة لمعرفة الاخبار الصحيحة بعد ما نشر عن جائحة كورونا في الإذاعة من طرف نفس الأطراف، و الذي حمل تهويلا متعمدا بفشو 40 حالة وهو ما أكد الفحص المخبري لاحقا بطلانه وزيفه ،
مع تأكيد احترامنا التام للصحافة المستقلة وحقها القانوني الثابت في الحصول على الاخبار من مصادرها وليس من اصحاب الأجندة والمصالح السياسية المتحاملة.
المدير العام لإذاعة موريتانيا
محمد الشيخ ولد سيد محمد