اليوم تحل الذكرى السنوية الأولى لانتخاب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هذ اليوم كان يوما تاريخا لا كالأيام فمحمد الشيخ الغزواني رئيس حقق الكثير للشعب الموريتاني من يوم أنتخابه وأكد لنا "أن للعهد عنده معنى" وأنه "لن يترك أحدا على قارعة الطريق" محمد الشيخ الغزواني بنتخابه دخلت موريتانيا مرحلة جديدة قوامها العدل والمساواة وصيانة الحرايات الفردية والجماعية مرحلة جديدة من الانفتاح السياسي والتقدم الاقتصادي والانسجام الاجتماعي والنهوض التنموي فهو أول رئيس يفتح باب القصر الرئاسي أمام المعارضة ويتحدث معهم من داخل القصر محمد الشيخ الغزواني كان برنامجه الانتخابي (تعهداتي ) حافلا بالكثير من طموحات الشعب الموريتاني فقد حققت حكومته برئاسة المهندس اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا الكثير من هذ البرنامج في جميع القطاعات الحكومية وقد كان آخر إنجازات هذه الحكومة هي إدارة ملف جائحة كورنا حيث نجحت في مكافحته والتصدي له فقد كان معالي وزير الصحة والطاقم العامل معه طاقما متكاملا يواصلون الليل بالنهار من أجل صحة الجميع لقد أحسن الرئيس الاختيار حين أختار نذير ولد حامد وزيرا للصحة فهو رجل تثبت فيه المقولة "الرجل المناسب في المكان المناسب" فنحمد الله ونشكره الذي أعطى مقاليد بلادنا لرجل العدل والإنصاف ومن هذ المنبر أشكر كل من ساهم في نجاح الرئيس المنتخب وأخص بالذكر حزب الاتحاد من أجل الجمهوربة وكذالك أصحاب المبادرات والتيارات والكتل التي تضم العديد من الكفاءات الذين بذلوا الغالي والنفيس في إنجاح هذا المرشح الذين دعموه مقتنعين ببرنامجه الإنتخابي الذي يرون فيه نفسا جديدا ويرون في تحقيقه تحقيقا لأهدافهم وللأهداف الوطنية جميعا سنة حافلة بالعطاء وإلى الأمام