صرح مصدر مسئول فى وزارة الداخلية السعودية، أنه إلحاقًا بالبيان الصادر فى 26 مايو 2020م، وبناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التى اتخذتها المملكة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وإمكانية العودة إلى الأوضاع الطبيعية، مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد صدرت الموافقة الكريمة على الآتي:
أولًا: رفع منع التجول بشكل كامل؛ ابتداء من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 21 يونيو 2020م، فى جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، مع مراعاة ما يلي:
ـ التأكيد على الالتزام الكامل بتطبيق جميع البروتوكولات الوقائية المعتمدة لجميع الأنشطة.
ـ الالتزام بالتباعد الاجتماعى ولبس الكمامة أو تغطية الأنف والفم من الجميع.
ـ ألا تتجاوز التجمعات البشرية (50) شخصًا كحد أقصى.
-تخضع جميع الإجراءات الآنف ذكرها للتقييم والمراجعة الدورية من وزارة الصحة.
ثانياً: استمرار تعليق العمرة والزيارة، وستتم مراجعة ذلك بشكل دورى فى ضوء المعطيات الصحية.
ثالثاً: استمرار تعليق الرحلات الدولية، وكذلك الدخول والخروج عبر الحدود البرية والبحرية، حتى إشعار آخر.
رابعًا: التأكيد على إيقاع العقوبات المقررة على الأفراد والمنشآت المخالفة للقرارات والتعليمات المتعلقة بإجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقد شدد المصدر المسئول على ضرورة استشعار المسئولية من قبل جميع المواطنين والمقيمين وأرباب الأعمال، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة.
كما حث المصدر الجميع على ضرورة تحميل تطبيقى "توكلنا" و"تباعد"، لأهميتهما البالغة فى مواجهة هذا الوباء و للحصول على الإرشادات الصحية والتوجيهات والمستجدات، بخصوص فيروس كورونا.
وأمس، قال الناطق الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي، إن احتمالية وجود موجة ثانية لجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» شيء وارد في مثل هذا النوع من الأوبئة.وفق العربية.
وأوضح العبدالعالي، إن الأوبئة من هذا النوع تأخذ عدة موجات، وتحاول الدول تسطيحها لجعلها تحت التحكم والسيطرة، من خلال وضع مجموعة من الإجراءات الاحترازية اللازمة للتعامل معها.
وأشار إلى أن المملكة تقوم دوماً بأعمال مسح وتقص في كل مرحلة للفيروس، وكانت من الدول الأوائل التي اتخذت الإجراءات المناسبة لكافة المراحل، مؤكداً أن الموجات إن حدثت ستكون تحت السيطرة والتحكم فيها سيكون مؤثراً.
وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الصحة السعودية أن وبائية المرض تتعلق وتتأثر بعوامل متعددة، ليس عدد الحالات المرصودة يوميًا، أو أعدادها التي تُنشر وترصد يوميًا، هي المحور أو العنصر الوحيد الذي يتم اعتباره، بل هنالك عدة عوامل مهمة أخرى لمعرفة وبائية المرض وطبيعته في أي منطقة جغرافية.
وأوضح متحدث الصحة، أن من الأمور المهمة سرعة انتشار العدوى ومعدل الوفيات، ونسبة الحالات الحرجة في أي منطقة أو محافظة أو مدينة، فمن المهم جدًا معرفة ما إذا كانت هناك بؤر تفشٍ وحالتها، سواء نشطة من عدمه. مشيرًا إلى أنه بناء على كل هذه الإجراءات والتقييم، يتم وضع الخطوات الاحترازية الملائمة لمستوى المخاطر، أو مستوى التحديات المرصودة؛ بناء على المعطيات الوبائية.