
خلدت بلادنا اليوم الاثنين على غرار المجموعة الدولية اليوم العالمي للأشخاص المجذومين تحت شعار" الكشف المبكر عن الجذام لمنع الإعاقة المعيقة".
وشملت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم والمنظمة من طرف وزارتي الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والصحة بالتعاون مع الجمعية الموريتانية لرعاية المعاقين بالجذام بالمتحف الوطني ، توزيع بعض المساعدات النقدية والغذائية .
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الدكتورة ننه كان أن خليد هذا اليوم يأتي في فترة تشهد فيها بلادنا قفزة نوعية في مختلف ميادين الحياة نتيجة لانطلاقة قاطرة تنفيذ تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والبرامج التنموية التي تعمل حكومة الوزير الأول السيد إسماعيل بده الشيخ سيديا على تجسيدها واقعا ملموسا.
وأضافت أن مخلفات الإصابات بالجذام على فترة طويلة من الزمن تشكل عائقا حقيقيا دون اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة الناجمة عنها في المجتمع وسببا مباشرا لعزلتهم وبقائهم على هامش الحياة النشطة.
وقالت ان الجهود المبذولة في مجال نشر الوعي أوضحت أن هذه الفئة من المجتمع بإمكانها المشاركة والإسهام الفعال في عملية البناء و أن هؤلاء الأشخاص ذوي الإعاقة سيستفيدون بشكل أساسي من البرنامج الطموح للإدماج الوطني.
ومن جهته أعرب رئيس الجمعية الموريتانية لرعاية المعاقين بالجذام " أمهل " السيد احمدو احمد عبد القادر عن شكره وامتنانه للسلطات العمومية ، على الدعم السخي الذي تقدمه لشريحة الأشخاص المعاقين بصفة عامة والأشخاص المعاقين بمرض الجذام بصفة خاصة، مؤكدا أن هذه الشريحة تعتز اليوم وهي في عهد دولة القانون والأمل والنجاحات بأنها أصبحت فعالة في عملية التنمية الاجتماعية.
و بدوره استعرض ممثل منظمة الصحة العالمية وكالة الدكتو زوجيري داوغو سوتين إستراتيجية المنظمة التي قدمتها 2016 لمحاربة الجذام الذي قال انه حقيقة واقعة وموجودة مضيفا أن الإستراتيجية العالمية لمحاربة هذا الوباء كانت الفترة مابين 2016 /2020/ تحت عنوان الوصول في أسرع وقت إلى عالم خال من الجذام.
وأوضح سفير مالطا في بلادنا ممثل المجلس السيادي العسكري والاستشفائي في مالطا السيد بارون كارلي داماندا غرانسي أن الجهود المشتركة للحكومة الموريتانية من خلال وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية قد مكنت من التوجه نحو القضاء على هذا المرض مشيرا إلى أنه يمكن التأكد من أن موريتانيا ليست بعيدة من نهاية هذا المرض.
حضر الفعاليات المخلدة لهذه الذكرى مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة ووالي انواكشوط الغربية وممثلين عن بعض السفارات في الدول الصديقة والشقيقة .