انطلقت اليوم الثلاثاء بمدينة كيهيدي أشغال ورشة تحسيسية لعرض ونشر تقارير اللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية لسنوات 2015 - 2016 – 2017 .
و تشارك في الورشة هيئات حكومية وبعض ممثلي هيئات المجتمع المدني بولايتي غورغول و غيدي ماغه .
وفي كلمة بالمناسبة أكد والي غورغول السيد يحي ولد الشيخ محمد فال أن بلادنا تسعى بخطوات ثابتة لتحقيق المزيد من معايير الشفافية طبقا للبرامج الحكومية المستخلصة من برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تنفذه حكومة الوزير الأول السيد اسماعيل بده الشيخ سيديا .
وأوضح الوالي حجم الجهود التي تبذلها بلادنا لمطابقة معايير الشفافية الدولية في الصناعات الاستخراجية ، مثمنا عرض التقارير الهامة خلال هذه الورشة وما ستتضمنه من شفافية تناسب التوجهات الاصلاحية التي يطمح لها المواطن .
وبدوره بين رئيس اللجنة الوطنية لمبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية مستشار الوزير الأول السيد محمد الأمين احمد، أن المبادرة هي ائتلاف متعدد الأطراف يشمل ممثلين عن الحكومة و المؤسسات و المجتمع المدني .
و أضاف أن جميع مكونات المبادرة يسعون لتحسين الشفافية و التسيير المسؤول في الصناعات الاستخراجية و على هذا الأساس يقوم كل بلد بإنشاء الهيئة الخاصة به.
وأشار إلى أنه منذ أن أعلنت بلادنا التزامها اتجاه المبادرة الدولية حول الشفافية في الصناعات الاستخراجية سنة 2005 و هي تحقق التقدم تلو الآخر لكسب ثقة المجتمع الدولي لتتبوأ مكانة هامة في هذا الخصوص حيث تم إقرارها كدولة مرشحة سنة 2007 و في 2012 تم إقرارها كدولة متطابقة مع المعايير المعتمدة بهذا الشأن حيث تم حتى الآن إصدار 11 تقريرا حول مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية .
وتابع أنه لقياس تأثير المبادرة تقوم الأمانة العامة الدولية بصفة منتظمة بتأكيد التقدم الذي حققته البلاد حيث تم تأكيد موريتانيا للمرة الأولى على أساس معايير 2016 و لا تزال بلادنا بعد كل تحيين و تقييم ، تحصد أفضل النتائج .
و كان عمدة بلدية كيهيدي السيد طاهرا برادجي قد نوه باحتضان مدينة كيهيدي لفعاليات هذه الورشة الهامة مثمنا السياسة الحكومية تجاه مبدأ الشفافية في الحياة العامة و خاصة فيما يتعلق بالصناعات التقليدية .
حضر افتتاح الورشة عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني و بعض رؤساء المصالح في الولاية .
.jpg)
.jpg)
