رسالة المؤتمر الداه صهيب نائب المذررة وعضو الجنة الاعلامية. المحضرة لمؤتمر. الاتحاد

خميس, 26/12/2019 - 00:47

رسائل المؤتمر 

الداه صهيب

نائب المذرذرة.. عضو اللجنة الإعلامية المحضرة لمؤتمر حزب الاتحاد

المؤتمر القادم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، تحليق إلى المستقبل الوضاء الجامع لموريتانيا بكل تلاوينها وفسيفسائها التي يجسد تنوعها تكاملها واكتمال لوحتها التي تعكس أطياب وأشذاء الوطن الكبير..
مؤتمر يراد له أن يجمع الأطياف الواسعة التي تلاقت رؤاها وانتظاراتها مع رؤى رئيس الإجماع، ووجدت في ياء المتكلم التي مُهرت بها تعهداته غدها الوارف بالرفاه والأمن والاتحاد..
مؤتمر أعدت ورقاته التحضيرية وغربلت نصوصه من طرف فرق متكاملة تجمع الحصافة والفهم والمعرفة والوطنية..
فيها الشباب الطموح المندفع، وفيها الأكابر المخضرمون الذين عجموا عود خدمة الوطن وهو غض، لحد أن صلبت غصونه واستطالت في هام السماء بإذن ربها ككلمة طيبة..
هو إذن مؤتمر خاص، مخرجاته ستكون على مستوى التطلعات، تطلعات الموريتانيين جميعا؛ الذين يرسم هذا الحزب مشهدهم السياسي، بصفته حزب الرئيس والحكومة وغالبية المنتخبين الساحقة..
وتطلعات منتسبيه وأطره ومثقفيه ومناضليه الذين اختاروه يافطة لممارسة الهم السياسي وخدمة الوطن..
سيخرج الحزب أيضا من هذا المؤتمر ذراعا قويا وعضدا صلبا لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ومدافعا لا يلين عن برنامج الحكومة التي تنفذ على الأرض تعهداته..
سيكون حزبا مواطنيا يحس بخلجات المواطنين، يعانق آمالهم، يضمد جراحاتهم ويأسو آلامهم..
يحنو على ضعيفهم، وينصر مظلومهم، ويعلم جاهلهم، ويؤازر مهمشهم..
سيكون حزبا وطنيا، لا تحركه بوصلة إلا بوصلة الوطن، ولا يدور في فلك غير فلك الوطن والانحياز لخياراته..
الإرادة السياسية العليا تقول لنا اعملوا، الباب مشرع أمام رؤاكم، أمام جدكم، أمام تفانيكم، أمام تضحياتكم، أمامكم..
وهو ذا الواجب ينادينا أن نكون على قدر تحدي المرحلة، لنصوغ شيئا تذكره الأجيال، ويسلمه اليوم للغد للتاريخ، والتاريخ هو سفر الحكايا والمآثر..
فهيا اعملوا سادتي المؤتمرين.. فالكرة في مرماكم، والشعب من أمامكم والتاريخ من خلفكم.. والله معكم، ولن يتركم أعمالكم..