إن المعلومات التي تسربت إلينا عن مبادرة أو عل الأصح لقاء مجموعة من ولاية لعصابة في وجه أشغال مؤتمر الحزب حجم حضور ه كان دون المستوى من لآمال المعلقة عليه.
ويرجع البعض ذلك الى تهميش الأطر والفاعلين السياسيين مع العلم أنها ولاية هي قلب مورينانيا النابض بالحيوية قبل أن يصاب بنوبة قلبية بسبب تهميش عدد كبير من أطرها وفاعليها السياسيين من حضور مناسبة سياسية كهذه في هذا الوقت بالذات.
فلا مجال للتحالف القبلي في ظل مأمورية تسير دولة يريد لها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ان تكون وطنا لجميع الموريتانيين، وما تأكيده على تشيد “مدرسة الجمهورية ” والتزامه بأن يكون رئيسا لكل الموريتانيين موالاة ومعارضة الا درسا يجب ان يتعلمه من يحاولون اختطاف الولاية وكأنها بضاعة مزجاة الى القصر الرمادي.
صحيح أن اي مبادرة اتخذت هي ملك لصاحبها ، لكن كان بأمكانه ان يستثمرها في جمع الشمل حوله وحول الرئيس وان لا يجعل الولاية ينظر اليها نظرة ازدراء بسبب تهميش اطرها الذين لم يستدعيهم صاحب المبادرة لحاجة في نفسه .
فمن حقي وانا ممن يمتهنون الاعلام منذ عقود خلت لله الحمد ومن شيوخ بالسن لا بالعبار ة التقليدية هذه الولاية وبالتحديد مقاطعة بومديد ان احتج على مثل هذا التصرف الذي علمت بامتعاض الكثير من أطر الولاية مثلي عليه..
الشريف بونا