اختتمت الليلة البارحة بالمركب الأولمبي في نواكشوط الفعاليات الثقافية والتجارية المنظمة في إطار الأسبوع المغربي في نواكشوط.وقد مكن هذا الأسبوع المنظم بمبادرة من سفارة المملكة المغربية في موريتانيا بالتعاون مع وزارة التجارة والسياحة وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية من تقديم إحاطة حول العلاقات الثقافية والتجارية بين البلدين الشقيقين والآفاق المستقبلية لتفعيل وتطوير آليات التبادل البيني في مختلف المجالات ذات الصلة بتنمية العلاقات المشتركة على الصعيدين الثقافي والتجاري.
كما مكن هذا الأسبوع بشقيه التجاري والثقافي من تعريف المواطن الموريتاني بأصالة وغنى وتنوع التراث المادي واللامادي للمملكة المغربية فضلا عن ما مثله هذا الحدث الأول من نوعه من فرص للاحتفاء بأواصر الأخوة المتأصلة عبر التاريخ وعمق الوشائج الإنسانية والاجتماعية والثقافية التي تربط الشعبين الشقيقين.
وتضمن برنامج هذه التظاهرة بالإضافة إلى المعرض المفتوح بهذه المناسبة تنظيم سهرات ثقافية وأماسي فنية وشعرية أنعشتها فرق فنية موريتانية ومغربية واستعراض للزي المغربي والمنتجات المغربية الأصيلة كزيت"آركان" ومستحضرات التجميل الطبيعية والصناعات التقليدية والزخرفة المغربية بالإضافة إلى لقاءات مؤسساتية لتبادل الخبرات والتجارب بين المهنيين والفاعلين في عالم المال والأعمال في البلدين الشقيقين.
كما نظمت على هامش هذا الأسبوع ندوات فكرية شارك فيها جمع من الأساتذة الجامعيين ورجال الفكر في البلدين أنارت الطريق أمام الرأي العام الوطني في كلى البلدين وخاصة الفاعلين في مختلف المجالات حول الإمكانات المتاحة لتحقيق نوع من التكامل الاقتصادي يمكن البلدين من تحقيق تطلعاتهم المشروعة في كافة المجالات.