فاطمة منت دحي فتاة وقورة، شهمة، متواضعة متخلقة وصادقة، لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها كل من التقى بها، فهناك اشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق ووقفة إنصاف لشخصية فذة وواعية، مفعمة بالإنسانية والنبل و تمتلك فكرا عاليا .
ابنت الولاية شَمعة مُنيرة في ليلة ظَلماء مُوحشه، تنبع من بَحر الحُب، هي رائعة وجَميلة بل أجمل من الجمُال، مًتميزه بَجمال رُوحها، لا مَكان للحقد في قلبها، مَعدنها مَعدن ذَهب، هي وَردة في بُسًتان من النخيل ,
ٍ
في حَياتنا مَحطات جَميلة، وخَاصة حينما نلَتقي ولو ضمنيا بمن يَسير مَعنا في نفس الطًريق .
في حَياتنا صدف تجلب لنا الَفرح، وصَدفتي مع منت دحي هي سماعي بتعيينها مديرة في شركة سوماغاز كَانت من أجَمل الصَدف، صُدفة اثلجت محيطي, أكن لها كل المَحبة والتَقدير .
كل من ألتقي بها يقول (هي المثَال الناصَع للإنسان المُميز أخلًاقاً ونُبلاً وفَضلاً وكَرماً، وحيَنما تَلتقيها تَلمس أخلاقها الكَريمة وأدَبها الجَم وثَقافتها العَمٌيقة)
يقول اخر :( أشعُر بَفخر وسَعادة غَامرة وفَرحة كَبيرة عنُدما أتعُرف على مَن هي بمُستوى فاطمة بنت دحي )
فهذه هي فاطمة بنت دحي, من أعماق قَلبي لك كُل تَقدير وحُب، أتمَنى لك مُستقبلاً زَاهراً وباهراً وحياة هنية على قدر طُموحك الفَياض، وألف تحية مَع أسمَى آيات الإحَترام والتَقدير .