نظم المركز الموريتاني للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالشراكة مع مؤسسة "هانس زايدل" الألمانية والمعهد الدولي للدراسات العليا التطبيق ندوة تحت عنوان ديناميكية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والحد من الفوارق الاجتماعية.
وقد افتتحت الندوة من طرف رئيس المركز الموريتاني للدراسات والبحوث القانونية والاقتصادية والاجتماعية الدكتور محمد ولد عبد القادر الذي رحب بالحضور وشكر الهئيات المشاركة في تنظيم هذه التظاهرة مبرزا أهمية هذه الندوة التي تتناول الاقتصاد الاجتماعي أو اقتصاد الفقراء حسب تعبير البروفسير "إستير دفلو" الحائز على جائزة نوبل لهذا العام، والذي تناول في هذه الظاهرة مع رفيقيه "ابهيجيت بانيرجي"، و"مايكل كريمر" في كتابهم " اقتصاد الفقراء إعادة النظر في أساليب محاربة الفقر" مبرزا الصورة النمطية للفقراء في النظرية الاجتماعية والأدب أفرزت سوء فهم ونمادج سياسات تتماشى مع النظرة التي تنحصر في صيغ كثيرا ما تؤدى إلى تقويض جهود الحرب على الفقر على المستوى العالمي.
كما أكد كل من الرئيس المدير العام للمعهد الدولي للدراسات العليا التطبيقية محمد الأمين داهي والمندوب الجهوي لمؤسسة "هانس زايدل" الالمانية المكلف بالمغرب وموريتانيا ميلود سفياني الأهمية الكبيرة لهذه الندوة مبرزين الدور الأساسي للاقتصاد الاجتماعي كرافعة للتنمية والدفع بالقطاعي غير المصنفة للدخول في الدورية الاقتصادية.
وقد تم خلال جلسات اليوم الأول للندوة والتي تستمر ليومين استعراض الاقتصاد الاجتماعي والتضامني: المفاهيم والأهداف والأدوات من خلال الاطاران المؤسسي وغير المصنف للاقتصاد الاجتماعي والتضامني مع د. محمد الأمين داهي، والاطار القانوني للسياسية الموريتانية للتكفل بالمرضي مع د. باب عيسي.
وخصصت الجلسة الثانية من اليوم الأول لتقديم مساهمة في تقريب مفهوم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مع محمد محمد لحبيب، وتأصيل مفهوم الاقتصاد الاجتماعي مع د. سعدبوه الرقاد، إضافة إلى مهن الاقتصاد الاجتماعي مع أستاذ
الصحراء