في سنة 1953 شهدت قرية أبدن التابعة لمركز انجاگو بولاية الترارزة جنوب غرب موريتانيا ميلاد ذالك الطفل الذي يدعى بيجل ولد هميد والذي سيكون له شأن في الساحة السياسية في قابل الأيام وتحقق ذالك حيث أن الرئيس بيحل ولد هميد من أكثر السياسيين الموريتانيين قدرة على فرض وجوده في الساحة السياسية ظل الرجل منذ سنوات طويلة محورا أساسيا في كل القطاعات السياسية التي ينتمي إليها وفي سبيل ذلك يتسامى الرجل بكل قامته السياسية لكي يجد مكانا مناسبا في المشهد السياسي وتعود ولد هميد منذ عقود ضاربة في القدم على منصب الزعامة حيث يسعى دائما لأن يكون زعيما قبليا مؤثرا، حيث يهتم كثيرا بمصالح عشيرته، وخصوصا في أزمات الجفاف من مواقفه الشجاعة رفضه العمل تحت إمرة السغير ولد امبارك رفضا باتا قبل أن يمنحه الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع منصب المدير العام للصندوق الوطني للضمان الصحي بيجل هميد أحد رموز أبناء مقاطعة كرمسين البرره وأحد وجهائها وزعمائها ويمتاز الرجل بمستوى من الكرم جعله يمنح أراضي هائلة في مقاطعة تفرغ زينه لصالح عددكبير من مقربيه الإجتماعيين فقد كانت أرض تفرغ زينه مجرد فرحة يقدمها لمن يزوره من العشيرة وهو احد الشباب المعتزين بأرضهم وساكنتهم ومجدهم وتحتل كرمسين جزءا أساسا من تفكير الرجل فالأرض السمراء التي نيطت بها عليه التمائم وفيها سبح وغاص في أدغال النهر لاتزال بالغة التأثير في مواقفه وقراراته،الرئيس بيجل ولد هميد لاتضره كتابات المواقع ولاتدوينات الفسابكة فسيظل الرجل شامخا رافع الرأس لاضره كيد الكائدين ولاحسد الحاسدين