نظمت اللجنة الوطنية للنساء الخميس 22اغسطس امسية تأبينية لفقيدة العمل النسوي الراحلة عيشة كان وقد كانت امسية حاشدة حضرها وزراء وأطر سامون ومثقفون وكوادر حزبية واسرة الفقيدة اضافة الى مجموعة كبيرة من الصحفيين ممثلين لمختلف وسائل الاعلام هذا اضافة طبعا الى اعضاء المكتب التنفيذي للجنة الوطنية للنساء واعضاء من لجنة تسيير حزب الاتحاد من اجل الجمهورية .
افتتحت الامسية بقراءة شجية لفضيلة القارئ موسى كان ودعاء عام للحضور وخاص للمرحومة عيشة كان ، ثم توالت كلمات الافتتاح حيت رحب اتحادي نواكشوط الغربية السيد سييدي ولدامحيمد بالحضور معزيا اسرة الفقيدة وراجيا لها الرحمة والغفران وشكر لجنة النساء على هذه المبادرة .
رئيسة اللجنة الوطنية للنساء السيدة امته بنت الحاج رحبت بالحضور وطلبت منهم الوقوف وقراءة الفاتحة ترحما على روح الراحلة واشادت بالدور الكبير الذي كانت تقوم به السيدة عيشة كان مناصرة لقضايا المرأة ، وتأسيسا لوسط داعم لها ولحريتها وتشجيعا لنساء متعلمات يحملن لواء تنوير النساء ، وقد ذكرت السيدة الرئيسة انهم في لجنة النساء عندما علموا برحيلها بادروا بتعزية اسرة الفقيدة ثم نشروا تعزية على موقع وصفحة اللجنة وقرروا تنظيم امسية تأبينية لها واطلقوا عليها لقب فقيدة العمل النسوي ، واضافت الرئيسة ان الراحلة كانت شاهدة في السنوات الاخيرة على انجازات كبيرة خاصة بالنساء وحضور قوي للمرأة في مختلف ميادين الحياة ومشاركة مثمرة لكل النساء في بناءونماء الدولة .
بدورها رئيسة اللجنة الاجتماعية السيدة ام المومنين بنت خيار ذكرت الكثير من الخصال الحميدة التى تحلت بها الراحلة مذكرة بما تعرف عنها بحكم قرابتها من الاسرة من الصدقة والانفاق والبرور وتحمل مسؤولية الرفع من مستوى المراة .
وتناول الكلام احد افراد اسرة الراحلة وشكر اللجنة الوطنية على هذا العمل الانساني والاخلاقي الذي ذكر بالراحلة وجمع هذا الكم الكبير من اهلها ومحبيها وقد خصص حيز كبير من هذه التظاهرة للشهادات في حق الراحلة من شخصيات كانت لهم بها معرفة وثيقة اواشتركوا في عمل معها حيث تدخل للشهادة كل من : السيد احمد ولد حمزة ، والسيد محمد عالي شريف ، والسيد ابريكة ولد امبارك والسيد عبد الله ولد باب والسيدة ام المؤمنين بنت الحضرامي حيث انصبت شهاداتهم على ايمانها بقدرة النساء وعملها من اجل مشاركة المرأة في بناء الدولة والحث على تمدرس الفتيات وتحسيس وتأطير النساء وصدقها من جهة في عملها وحسن سيرتها وسلوكها الذي يشهد به كل من عمل معها او عرفها .
هذا اضافة الى شهادة بعثت بها سيدات من المجتمع المدني من السينغال وبركينافاسو كما بعثت السيدة فيفي بنت افيجي الموجودة حاليا خارج الوطن بشهادة في حق المغفور٢لها