أحيا تجمع الشباب القومي العربي الداعم لمحور المقاومة ذو الخلفية البعثية أمس الثلاثاء ذكرى ثورة الضباط الأحرار بقيادة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في بيان أكدو فيه مواصلة النهج العروبي لتحقيق تطلعات الأمة العربية و هذا نص البيان
بيان
في ذكرى ٦٧ لثورة الضباط الأحرار المجيدة
يصادف فجر اليوم ٢٣ / تموز ذكرى غور خيل عربية قومية عتيقة ، الضباط الأحرار و بقيادة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر أقاموا بالحق ما كتب بالباطل ، و أعادوا مصر سيرتها الأولى أم للدنيا ، ناثرين كنانة الحضارة و الثقافة من المحيط إلى الخليج ، لتشكل بداية منطلق حضاري فكري في ثوبه القومي الثائر ، و هو يوم من أيام الفرسان الذين نصبوا أنفسهم قربانا للمجد و للحرية
إن ثورة الضباط الأحرار هي حدث عربي على أكبر مستوى وانقلاب جماعي للقوى الشعبية..
فيه استعادت مصر استقلالها الوطني وتحررها الإقتصادي ...
وبه استعادت دورها الريادي فى دعم حركات التحرر فى وطننا العربي و افريقيا و العالم و واجهت عدوان الغرب وقوى الإستعمار. نتيجة دعمها لهذه الحركات .
إن البعد العربي لمصر... واندماجها فى المنطقة العربية... لم يتبلور فى شكله ومضمونه ...إلا على يد خالد الذكر جمال عبد الناصر ... حيث أصبح إتجاها عربيا شاملا ...يركز على وحدة الأمة العربية ... فعبد الناصر أعطى العروبة مضمونها القومي الشامل ...على أساس سياسي... معتبرا عروبة مصر " قدر ومصير وحياة"
لم يساند الرفيق جمال عبد الناصر جماعات وجمعيات دينية متعصبة كما فعل ويفعل البعض... إنما رفع راية الإسلام دون عنف أو تعصب لدين أو مذهب أو طائفة...
و حققت ثورتهم نتائج مبهرة على المستوى الإقتصادي والثقافي والسياسي... وبها خرجت مصر ومن ورائها الوطن العربي من قيود الإستعمار والتبعية...
وستظل ثورة جمال عبد الناصر ورفاقه من أهم الثورات وأنجحها فى التاريخ الحديث لما حققته من نتائج إذ غيرت وجه الحياة فى مصر وفى الوطن العربي كله وعلى امتداد العالم الثالث. و إننا في تجمع الشباب القومي العربي الداعم لمحور المقاومة نجدد العهد بمواصلة الطريق النضالي الذي رسمه القادة في سبيل وحدة الأمة و نيلها للحرية و تحقيق الإشتراكية
ثورة ٢٣ تموز حدث تاريخي محفور فى قلوبنا.
تجمع الشباب القومي العربي الداعم لمحور المقاومة
نواكشوط
٢٣/ يوليو/ ٢٠١٩