احتضنت قاعة المتحف الوطني في نواكشوط مساء اليوم الأحد تظاهرة منظمة من طرف ” شباب وسطاء من اجل السلام _نواكشوط”.
وشمل برنامج التظاهرة محاضرات قدمها فقهاء ودكاترة حول أهمية الوحدة الوطنية في المجتمعات المتعددة المكونات ،مبرزين دورها في ترسيخ أركان الدولة والمحافظة على أمنها واستقرار من. دعاة الغلو والتطرف والكراهية.
وأكد السيد ابحيده ولد خطري عضو المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب في كلمة له بالمناسبة أن الشباب يحتل مكانة متميزة لدى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي الح في أكثر من مناسبة على ضرورة إشراك الشباب في جميع القضايا الوطنية .
واضاف أن المجلس الأعلى للشباب حرص على دعم وخلق كل ما من شأنه أن يساهم في بناء الوطن ويعزز وحدته، وفي ذلك تدخل مساهمته اليوم في هذا النشاط المنظم من طرف شباب وسطاء من اجل السلام في نواكشوط، تحت عنوان ” الوحدة الوطنية” .
وبين خطورة الانحراف والكراهية والتطرف والغلو على تماسك الدول ولحمة مجتمعاتها ، مبرزا أن الدين الاسلامي يحث على الوحدة والعمل يدأ بيد في جو من الملحة والسلم.
وأوضح أن تنوعنا الثقافي مصدر ثراء ثقافتنا التي نعتز بها ونفتخر على المستويين المحلي والدولي
جرت التظاهرة بحضور ممثل عن وزارة الشباب والرياضة وعمدة لكصر ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ، وبعض رؤساء الأحزاب السياسية