انقسم الشعب الموريتاني بين مشجع ل السنغال ومشجع للجزائر في المباراة التي تجمعهما مساء اليوم في نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة في مصر، وظهر الانقسام على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى في شوارع نواكشوط.
فبينما اختار عدد من الجمهور مناصرة المنتخب السنغالي، ورفع أعلامه في محلات عمله وفي شوارع بأسواق نواكشوط، اختار آخرون مناصرة المنتخب الجزائري، ودونوا على حساباتهم في التواصل الاجتماعي لمناصرته، كما رفعوا الأعلام الجزائرية.
واستعرض كل طرف مبررات مناصرته للمنتخب الذي اختار تشجيعه، وتراوحت المبررات بين استعراض علاقات الدولتين والشعب، وبين التركيز على جوانب الأداء الفني والكوري على نجيلة الملعب.
واختار فريق ثالث التذكير بقواعد الكرة وأخلاقياتها، وضرورة استحضار أنها تجمع ولا تفرق، ودعوا لتشجيع الفائز أيا كان من الفريقين، والمحافظة على روح الأخوة والمحبة بين الشعوب.
ا