أزوكي ميديا (انواكشوط)-خطاب المدير العام
لشركة استصلاح شاطئ نواكشوط
أصحاب السعادة، الممثلون الموقرون للحكومة الموريتانية، المساهم والشريك في شركة تنمية الساحل في نواكشوط (SALN)، والسادة الحضور،
أود أن أعبر أولاً عن خالص شكري وامتناني لحضوركم اليوم إلى هذا الورشة المخصصة لعرض مشروع حماية وتثمين الشريط الساحلي لمدينة نواكشوط.
إن مشاركتكم اليوم تُجسد مدى اهتمامكم والتزامكم بهذا المشروع الحيوي لعاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
إنه لشرف عظيم أن أقف أمامكم في هذه اللحظة التي نبدأ فيها رحلة تحوّلية لمدينة نواكشوط — رحلة تهدف إلى حماية المدينة، وتطويرها، وإعادة تصورها لتصبح رمزًا للصمود والاستدامة. فهذا المشروع لا يقتصر فقط على كونه مجموعة من الأعمال، بل هو رؤية مشتركة لضمان ازدهار نواكشوط في مواجهة التحديات المناخية، وتحقيق مستقبل يجعل منها مدينة للفرص والحيوية والأمل.
تواجه نواكشوط اليوم مجموعة من التحديات الملحة التي تهدد مستقبلها ورفاه سكانها:
• المخاطر المناخية: ارتفاع مستوى سطح البحر، والتآكل الساحلي الحاد، والفيضانات المتكررة لم تعد تهديدات بعيدة؛ بل تؤثر بالفعل على مجتمعاتنا ومدينتنا.
• الضغوط الحضرية: أدى التوسع العمراني السريع وغير المنضبط إلى إنهاك البنية التحتية، وحرمان العديد من السكان من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
نحن هنا اليوم لنتحرك. فمن خلال شراكة طموحة وتعاونية بين القطاعين العام والخاص، نطمح إلى تحويل نواكشوط إلى مدينة أكثر قابلية للعيش، وأكثر قدرة على التكيف مع المخاطر المناخية والصمود في وجهها.
أنا هنا اليوم لا لأعرض فقط خطة، بل لأطلق دعوة — نداء للعمل:
إلى الجهات المحلية المعنية والمجتمعات،
إن مشاركتكم، وأفكاركم، والتزامكم، هي الأساس الذي سيقوم عليه هذا المشروع.
معًا، لدينا الفرصة ليس فقط لمواجهة تحديات اليوم، بل لوضع أسس مستقبل أكثر إشراقًا، وأكثر اخضرارًا، وأكثر شمولًا.
أشكركم على تفانيكم، وثقتكم في ما يمكننا تحقيقه معًا، وعلى العمل الكبير الذي ينتظرنا في الأشهر القليلة القادمة.
والآن، أود أن أبدأ عرض المشروع من خلال مقطع فيديو قصير أعدّته شركة تنمية الساحل في نواكشوط
.jpg)
.jpg)
