أزوكي ميديا( انواكشوط)-يجمع المراقبون والمتتبعون للشأن السياسي المحلي في ولاية نواكشوط الشمالية على أنه منذ إعلان الناشط السياسي ورجل الأعمال البارز عبدالله لمام إعلان ترشحه لمنصب نائب عن ولاية انواكشوط الشمالية من حزب الاتحاد و التغيير الموريتاني(حاتم ) أحد أبرز أحزاب الأغلبية الرئاسية ، مافتئت شعبية المرشح تزداد يوما بعد بوم وتتعزز بانضمامات نوعية من فاعلين سياسيين كبارمن بينهم رؤساء إئتلافات وتكتلات وأحلاف سياسية ونوادي وتجمعات شبابية ونسائية وقيادات جمعوية من مختلف مكونات المجتمع و الطيف السياسي المحلي في نواكشوط الشمالية. هذا بالإضافة الى رصيد اصلي ثابت من الداعمين الأصلييين لترشيحه يضم وجهاء وفاعلين سياسيين كبار من بينهم أعيان ورموز وشخصيات مرجعية من ساكنة المقاطعات الثلاثة التي تشكل ولاية انواكشوط الشمالية
وهو ماجعل المراقبين لايستبعدون أن يخلق مرشح حزب حاتم في الولاية الشاب عبدالله لمام المفاجأة في الاستحقاقات القادمة
خاصة وأن مظاهر الحشد الشعبي الداعم للمرشح الشاب بدأت ملامحها تخطف الأنظار و تملأ الأفق وتكتس الساحة المحلية قبل انطلاق الحملة الانتخابية بأيام قليلة.
فكيف بها عندما تحين ساعة الصفر من يوم الجمعة القادم الذي ستنطلق فيها فعاليات الحملة الدعائية للمعركة الاستحقاقية لخوض الانتخابات التشريعية ؟ .