أزوكي ميديا( انواكشوط)-أشرف المكلف بمهمة، الأمين العام وكالة لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية، السيد عز الدين ولد داداه، ظهر اليوم الخميس، في نواكشوط على أعمال اجتماع اللجنة التوجيهية لصندوق بناء السلام (CoPiL -PBF) في موريتانيا، المنظم بالتعاون مع صندوق بناء السلام، التابع للأمم المتحد، ومكتب المنظمة في موريتانيا.
ويهدف الاجتماع، إلى مراجعة واعتماد المقترحات الخاصة بالمجالات ذات الأولوية، ورصد وتحليل التقدم المحرز في جميع المشاريع المبرمجة في تعزيز عملية بناء السلام.
وتم خلال الاجتماع قراءة المحضر الختامي للجنة التوجيهية لصندوق بناء السلام.
وقال المكلف بمهمة، الأمين العام وكالة لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، إن اليوم المصادف للثاني من فبراير 2023 يرمز بالنسبة لنا كحكومة وكشعب موريتانيين إلى جانب أصدقائنا في منظومة الأمم المتحدة وشركائنا في التنمية، لتحقيق حلم وكذلك لبداية مسار يتطلب منا تضافر الجهود ومضاعفتها من أجل المزيد من النجاحات في أفق 2024.
وأكد حرص لجنة الإشراف في صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام والحفاظ على المكاسب، والإستمرار في هذا النهج وصولا إلى الأهداف المنشودة، لما فيه مصلحة الجميع، تجسيدا لتوطيد السلام بصفة احتوائية وتشاركية.
وأبرز إرادة الحكومة الموريتانية وشركائها في منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية وكذلك السكان على مستوى القاعدة في الإعراب عن الأمل من خلال رؤية موسعة مع تكرار التدخلات في عدة مناطق أخرى من البلاد.
من جهته شكر مسؤول التنسيق الإنساني، بمكتب الأمم المتحدة في موريتانيا، السيد سيبرين غودفوري آدرين بالايا، السلطات الموريتانية على تجديد الالتزام باستمرار لمنظمة الأمم المتحدة، واللجنة التوجيهية (COPIL) لصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام، بتعزيز مساهمة ومشاركة المرأة والشباب في منع الصراع وتحقيق السلام والأمن المستدامين.
وذكر أهمية الصندوق في صميم جدول أعمال السلام، والوقاية من الصراع وتحقيق الأمن والمساواة بين الجنسين، مشيرا إلى أن صندوق بناء السلام في موريتانيا، ينشط منذ عام 2018؛ حيث أنجز اليوم 13 مشروعًا بتكلفة زادت على 20 مليون دولار.
نشير إلى أن موريتانيا انتخبت وكيلة لصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام، للفترة ما بين 2020 و2024، حيث يشكل الصندوق الأداة المالية الأولى التي تلجأ إليها منظمة الأمم المتحدة للحفاظ على السلام في البلدان، أو الحالات التي يكون فيها خطر نشوب نزاعات عنيفة، أو يقع فيها التضرر من هذه النزاعات.
حضر الاجتماع المدير العام المساعد للاستراتيجيات وسياسات التنمية، ومدير استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك، ورئيسة المجلس الأعلى للشباب، والمنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة، ومساعدة رئيس بعثة، بسفارة ألمانيا في موريتانيا، وممثلو منظمات المجتمع المدني