افتتحت معالي وزيرة العمل الاجتماعي السيدة صفية بنت انتهاه الملتقى الثاني للتمويل متناهي الصغر في إفريقيا بموريتانيا الذي وقع على هامشه لما يعرف ببنك الأسرة و قد استطاعت الوزيرة و طاقمها المساعد تجاوز بعض العقبات السابقة التي كانت تحول دون تبني المشروع من الجهات الممولة
جرى ذلك تحت الرعاية السامية من السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، حيث أشرفت اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات في نواكشوط، على افتتاح ملتقى الغرفة الإسلامية الإقليمي الثاني للتمويل متناهي الصغر في إفريقيا، تحت شعار: فرص واعدة ونموذج مبتكر.
معالي الوزيرة، قالت إن التمويل الأصغر، يحتل مكانة كبيرة ضمن البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، باعتباره عاملا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت السيدة الوزيرة، أن حكومة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، بادرت إلى العمل على ترقية قطاع التمويلات الصغرى، مؤكدة أن تلك التمويلات تشكل حلا ناجعا للقضاء على الفقر.
وأوضحت السيدة الوزيرة، أن قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، اعتمد برنامجا وطنيا للقرض الأصغر يهدف إلى تمويل الأنشطة المدرة للدخل والمشاريع الصغيرة لصالح النساء المنخرطات في تعاونيات نسوية، كما بدأ القطاع هذا العام تنفيذ برنامج وطني للتمويلات الصغيرة الغير مسترجعة لصالح 3300 شخص من ذوي الإعاقة.
فيما ثمن رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، السيد أحمد باب ولد اعلي، تنظيم الملتقى، مؤكدا أن غرفته بذلت في الماضي جهودا جبارة لتوفير الدعم والمساعدة للقطاع الخاص الوطني.
بدوره أكد الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد طارق بخيت، أن تنظيم الملتقى في بلادنا يضاف إلى سجلها الناصع في دعم العمل الإسلامي المشترك، واستمرار لجهودها المقدرة في دعم التضامن الإسلامي.
من جهته شدد رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، السيد يوسف خلاوي، على ضرورة التكاتف من أجل دعم الإبداع والابتكار، وتمكين القطاع الخاص، مما يسهم في خلق وظائف جديدة وخفض معدلات البطالة، ومن ثم الارتقاء بالنمو الاقتصادي وتحقيق التقدم والرفاه بالمنطقة.
حضر حفل افتتاح الملتقى، معالي وزير المالية، ومحافظ البنك المركزي، والمنتخبين المحليين بولاية نواكشوط الغربية.