تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى الدكتورة، مريم محمد فاضل الداه، أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، اليوم الاثنين في نواكشوط، على افتتاح الملتقى الوطني لتقوية قدرات منتسبي وأعضاء الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة.
الملتقى، تنظمه الاتحادية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويستمر إلى غاية 11 من نوفمبر الجاري، ويسعى إلى تعزيز قدرات قيادات جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى الوطني، من خلال اطلاعهم علي حيثيات الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
َمعالي الوزيرة في كلمتها الافتتاحية، شكرت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، على دعمها ومؤازرتها ومناصرتها لجميع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت السيدة الوزيرة، إن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تحتل مكان الصدارة ضمن البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يهدف إلى بناء مجتمع متماسك منسجم على قيم الإخاء والعدالة والإنصاف.
وأضافت معالي الوزيرة، أن القطاع يعمل على النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تناغما مع أهداف وغايات الاستراتيجية الدولية للتنمية المستدامة 2030، واستيراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك، حيث تم برمجة إحصاء شامل للأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن الاستمارة الخاصة بالتعداد العام للسكان والمساكن العام القادم.
وأوضحت السيدة الوزيرة، أن 2000 شخص من ذوي الإعاقة، استفادوا خلال العام الجاري، من تمويل 69 مشروعا جماعيا و1000 مشروع فردي وسيتم تكريم المتميزين في تسييرهم خلال المناسبات المقبلة بحول الله.
فيما أكد رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، السيد لحبوس ولد العيد، أن الملتقى يأتي مواكبة للجهود الذي تبذلها الحكومة في مجال دعم ومناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة، داعيا أعضاء الاتحادية إلى بذل الجهد لإنجاحه.
وقدم رئيس الاتحادية، الشكر لقطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، على الجهود التي يبدلها في سبيل ترقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
فيما عبر ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في بلادنا، السيد الشيخ افال، عن سعادته بالمشاركة في الملتقى، مثمنا الجهود الحكومية التي بذلت من أجل ترقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومبديا استعداد مؤسسته لدعم الخطط والبرامج التي تسعى إلى ترقية تلك الحقوق.
حضر افتتاح الملتقى، والي ولاية نواكشوط الغربية، وحاكم تفرغ زينة، وعدد من كبار معاوني السيدة الوزيرة.