أزوكي ميديا (انواكشوط ) - قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد إبراهيم فال محمد الأمين، خلال تعليقه مساء اليوم على اجتماع مجلس الوزراء، إن ما يميز السنة الدراسية الجديدة 2022/2023 هو التجسيد الفعلي للمدرسة الجمهورية، التي تعتبر إنجازًا كبيرًا، على حد تعبيره، سيمكن من تعزيز اللحمة الاجتماعية وقيم المواطنة والانسجام الاجتماعي، تماشيًا مع برنامج رئيس الجمهورية.
الوزير أضاف أنه تم استعراض خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس، جميع الترتيبات التي ستمكن من انطلاقة ناجحة للعملية الدراسية، منوهًا إلى أن السنة الأولى ستكون سنة خاصة بالتعليم العمومي، حيث يحظر على القطاع الخاص تسجيل أي طفل في السنة الأولى من دراسته الابتدائية.
كما أكد وزير التهذيب أنه تم أخذ الترتيبات لاستيعاب جميع التلاميذ الذين كان من المفترض تسجيلهم في القطاع الخاص، على مستوى نواكشوط ومدن الداخل.
مشيراً إلى توحيد الزي المدرسي على مستوى التراب الوطني، مع إعطاء الأولوية للطلاب الأكثر احتياجًا، وهي عملية مهمة من الناحية التربوية ستنطلق يوم الـ 03 أكتوبر مع بداية العام الدراسي، على حد قوله.
وأشار الوزير إلى أن الإدارة اتخذت إجراءات بالنسبة للمدارس التي غمرتها المياه، بهدف شفط المياه ورش المبيدات وتهيئة هذه المدارس، كي تظهر بالمظهر اللائق استعدادًا لاستقبال طلابها.
وبخصوص المدارس الغير مسجلة قال الوزير إنه كان في اجتماع مع الطاقم المكلف بإعداد تراخيص لمؤسسات القطاع الخاص، مشددًا على أن أي مؤسسة تزاول المهنة بدون ترخيص سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها.
وزير التهذيب قال في معرض إجابته على سؤال طرحه أحد الصحفيين، إن القطاع يشهد ديناميكية جديدة تنعكس على الإطار المؤسسي والقانوني لمواكبة التطور الذي تشهده البلاد وعصرنة التعليم، ما يشمل مراجعة الأسلاك، بهدف تحسين ظروف جميع العاملين في القطاع.
وبخصوص الكتاب المدرسي قال الوزير إن القطاع حاليا مقبل على توزيع 3 ملايين كتاب على عموم التراب الوطني، مؤكدًا أن ألفًا و400 كتاب موجودة، ومليونًا و600 كتاب، تم التعاقد مع مؤسسات خارجية لاستجلابها خلال بداية شهر أكتوبر.