(نواكشوط) - ندد أعضاء مجلس الأمن الدولي بانسحاب مالي من مجموعة دول الساحل الخمس، ودعوا البلاد إلى الحوار مع جيرانها من أجل تعزيز "محاربة التهديد الإرهابي".
وأكد السفير الغاني لدى مجلس الأمن في كلمة باسم المجموعة الإفريقية أنه "ليس بإمكان أي دولة بمفردها محاربة الإرهاب"، داعيا إلى استئناف اللقاءات داخل مجموعة الخمس في الساحل، سواء على مستوى وزراء الدفاع أو رؤساء الدول.
وتحدث عدد من أعضاء مجلس الأمن، خلال اجتماع دوري حول السلم والأمن بإفريقيا، عن انتظارهم لنتائج دراسة التقييم الاستراتيجي المشترك لمجموعة الخمس بالساحل، التي يقوم بها الرئيس النيجري السابق محمدو إيسوفو.
وأوضح هؤلاء بحسب ما نقلت وسائل إعلام فرنسية، أن الدراسة التي كلف بها إيسوفو في دجمبر 2021 خلال مؤتمر للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، ينتظر أن تقترح آليات لتعزيز القوة المشتركة لدول الخمس.
وكانت مالي قد أعلنت قبل أيام انسحابها رسميا من مجموعة الخمس في الساحل وقوتها المشتركة، احتجاجا على رفض توليها رئاسة هذه المنظمة الإقليمية