أزوكي ميديا (نواكشوط) - قال النائب البرلماني عن حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/ حركة التجديد تيام عثمان، إن "الوساطة والتواطؤ هما ما يعيق تنمية" موريتانيا داعيا إلى اتخاذ "إجراءات جريئة" من أجل "القطيعة معهما" والعمل "لصالح أجيال المستقبل".
وأضاف النائب عن مدينة نواذيبو في مداخلة برلمانية له حول وضعية الطرق الموريتانية، أنه "إذا لم تتغير العقلية، ويوضع أصحاب الكفاءات في المكان المناسب، فإننا لن ننجح".
وأوضح تيام أن الطرق في موريتانيا "وضعيتها كارثية"، مردفا أن "النجاح والفشل سيان نتيجة غياب المحاسبة بدءا بمن يشيدون هذه الطرق، وهم في الغالب العام مواطنونا الذين لا يتحملون مسؤولياتهم".
وأعطى تيام مثالا بطريق نواكشوط نواذيبو، مبرزا أن "جميع المقاطع التي تولتها شركات وطنية، هي في وضعية جد خطيرة".
وخاطب تيام عثمان وزير النقل قائلا: "انظروا طريق كيهيدي مقامة، جميع المقاطع المحالة إلى الشركة الوطنية لا قيمة لها، بينما الصينيون قاموا بما يمكنهم القيام به"، متسائلا: "أين المواطنة الاقتصادية، بل أين المواطنة ببساطة، هنا يكمن المشكل".
وأكد تيام أن "الطرق تعكس صورة الجميع، لأننا جعلنا في الواجهة أناسا غير أكفاء"، منتقدا تقليص الميزانية الخاصة بالطرق من "4 مليارات في 2006 إلى مليار عام 2022".